كتبت : اسماء عفيفى
بعد اجتماع استمر لأكثر من ١٧ ساعة انتهى التاسعة من صباح اليوم سادت حالة من الترقب بين أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين حول قرارات الاجتماع خاصة بعد أن تم التصالح بيننقيب الصحفيين دون الرجوع او موافقة مجلس النقابة وبين مرتضى منصور رئيس نادى الزمالك والذى رفضه نسبة كبيرة من الصحفيين الا من رحم ربى خاصة بعد أن طالت عبارات السب والقذف بألقاب نابية والخوض فى الأعراض من قبل رئيس نادى الزمالك للصحفيين عامة ونقيبهم ومحمود كامل عضو مجلس النقابة الحاصل على أعلى الأصوات الانتخابية الأخيرة مما أدى إلى تفاقم الازمة واعلان كامل تجميد عضويته كعضو مجلس لحين حصول الجمعية العمومية على حقها قانونا مما نالوه من إهانات وأقوال يعاقب عليها القانون وسط حالة غليان لدى الجماعة الصحفية مما تنظر بأزمة حقيقية انتقلت بالفعل داخل اروقة نقابة الصحفيين مما يضع النقيب ومجلسه فى مأزق شديد وجديد لتنتقل المعركة بين الصحفيين ورئيس نادى الزمالك الي الصحفيين ونقيبهم ومجلسه لرفضهم للمصالحة مع من اهانهم وطالبو محمود كامل بالتراجع عن تجميد عضويته كعضو مجلس والوقوف معه حتى يحصل الصحفيين على حقهم القانونى ممن اهانهم وقد جاء فى البيان الذى اصدره كامل
الزملاء الأعزاء أعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين..
احتراماً لثقتكم التى أعتز بها، والتكليف الذي شرفتموني به، والتزاماً بعهدي معكم على الصراحة والشفافية، أعلن لكم تفاصيل موقفي بشأن العدوان الأخير على نقابتنا من رئيس نادى الزمالك:
أولاً: دخلت هذه المواجهة بجوار نقيبي حين استدعى الواجب النقابي دفاعاً عن زملائنا وبيتنا وكرامة مهنتنا أمام سيل لا ينتهى من التجاوزات والبذاءات ومخالفة القانون، ولم تكن في أي لحظة معركة شخصية ولن تكون، مهما حاول الطرف الآخر تحويلها إلى منازلة رخيصة أنأى بنفسي عن الدخول فيها.
ثانياً: تابعت كما تابعتم الإعلان عن «مصالحة» عقدها الأستاذ ضياء رشوان، نقيب الصحفيين، بمبادرة منه مشكورًا عليها في إطار دوره النقابي، وقدرت فيها دوافع النقيب المخلصة ورغبته فى احتواء الأزمة ورد حقوق النقابة والزملاء، غير أن ما انتهت إليه «المصالحة» جاء دون المأمول، ولم يكن مرضياً لأكثر الزملاء وأنا بينهم، خاصة أن الطرف الآخر فى هذه الأزمة فاقد لكافة شروط افتراض حسن النية، إذ دأب على النكث بوعوده، والتراجع عن اتفاقاته فى كل المواقف السابقة، واللجوء إلى أساليب ملتوية، وشن هجمات قوامها الشتائم والبذاءات والخوض فى الأعراض، متخذاً من الحصانة البرلمانية درعاً للإفلات من العقاب ووسيلة للتهرب من العدالة،ولهذا أجد أنه من المناسب اتخاذ الإجراءات القانونية، والحصول على ضمانات لعدم تكرار التجاوزات، بل إن هذه «المصالحة» حسنة النية من جانب النقيب خلت من أبسط شروط القبول وهو الاعتذار الصريح الذي لا لبس فيه من المعتدي.
ثالثا: ارتكب الطرف الثانى خلال هذه الأزمة تجاوزات فى حقنا جميعاً كأعضاء في نقابة الصحفيين بدأها بمنع زملائنا أعضاء نادي الزمالك من دخول ناديهم، وتجاوزات مباشرة موجهة إلى شخصي، ولا يسعنى هنا إلا أن أرفضها جميعاً على حد سواء، كما أرفض على الجانب الآخر تحويلها لمعركة شخصية بيني وبين رئيس الزمالك، فالأساس سيبقى هو مصالح الصحفيين وما أنا إلا واحد منكم وممثل لكم، لا أرضى الدنية فى كرامتي كما لا أقبلها فى كرامتكم.
ولهذا، أسجل رفضي الصريح لمحاولات رئيس الزمالك تسطيح القضية وإنهاءها مستخدماً منطقاً أبوياً لا أقبله كعضو منتخب في مجلس مؤسسة عريقة كنقابة الصحفيين، وأثق أنكم لا تقبلونه، ولا يصح أن تقبل نقابتنا التصالح مع المعتدين على طريقة «حصل خير»، إذ أننا جميعاً ننشد بناء دولة المؤسسات وسيادة القانون.
من هذا المنطلق ورفضا لمحاولات البعض تحويل الأمر لخناقة شخصية، على غير الحقيقة فأنا أعلن تجميد عضويتي بمجلس نقابة الصحفيين لحين إنهاء هذه الأزمة بما يحفظ كرامة النقابة وحقوق الزملاء.
محمود كامل
عضو الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين