بعد فترة من الغياب عن المشهد السياسي، عادت نائبة الرئيس السابقة كامالا هاريس إلى الأضواء تدريجيًا، في تحركات توحي بأنها بصدد إعادة ترتيب أوراقها السياسية.
فبعد ظهور مقتضب خلال حفل تنصيب دونالد ترامب في يناير 2025، شاركت هاريس في جهود إغاثة المتضررين من حرائق الغابات بكاليفورنيا، ثم ألقت خطابًا لافتًا في مؤتمر حول القيادة النسائية في أبريل، عبّرت فيه عن قلقها من تصاعد الخوف والصمت في مواجهة سياسات وصفتها بأنها “غير دستورية”.
وتشير تقارير إلى أن هاريس تستعد لإلقاء خطاب موسّع قريبًا، حسبما ذكرت شبكة رؤية الإخبارية، قد تكشف فيه عن نواياها بشأن الترشح لمنصب حاكم ولاية كاليفورنيا في انتخابات 2026، وهو احتمال يجعل فرص خوضها سباق الرئاسة في 2028 أقل ترجيحًا.
في الوقت نفسه، تستعد لإطلاق حملة لجمع التبرعات للحزب الديمقراطي، في حدث بارز بنيويورك في مايو، بأسعار حضور تبدأ من 25 ألف دولار.
كما تعمل هاريس على تأليف كتاب جديد، وتُجري مشاورات مع فريقها بشأن مستقبلها السياسي، في أول فترة تخلو من المناصب الرسمية منذ أكثر من عقدين.