اخبار عاجلة

بكلمات مؤثرة جمال عبد الناصر ينعي الكاتب الراحل وحيد حامد

كتبت _ مروة حسن

نعي الفنان جمال عبدالناصر الكاتب الراحل وحيد حامد الذي توفى صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.

ونشر جمال عبد الناصر صورة للسيناريست الراحل وحيد حامد، من حسابه الشخصي موقع التواصل الإجتماعي ”فيسبوك“ وعلق عليها قائلاً “: ”جبرتى الدراما السينمائية والتلفزيونية .. وحيد حامد .. “

وأضاف : ”فى ذمة الله .. الله تغمده برحمتك وغفرانك وأسكنه الجنة ..والبقاء و الدوام لله وإنا لله وإنا إليه راجعون ..“ 

وشيعت جنازة الكاتب الكبير وحيد حامد، من داخل مسجد الشرطة بمنطقة الشيخ زايد في القاهرة، في حضور المئات من أبرز نجوم السينما والتلفزيون بالوطن العربي، فضلا عن أعداد كبيرة من جمهوره، وسط حالة من الحزن والصدمة.

وشارك في الجنازة عدد كبير من الفنانين بينهم عزت العلايلي وأحمد حلمي وكريم عبدالعزيز وإلهام شاهين ولبلبة وسوزان نجم الدين وأشرف زكي نقيب الممثلين، كما شاركت الدكتورة إيناس عبدالدايم وزيرة الثقافة وآخرون من نجوم الفن في وداع الراحل بمسجد الشرطة بالشيخ زايد.

وكان المؤلف الراحل قد نقل إلى أحد مستشفيات القاهرة منذ عدة أيام بعد تعرضه لوعكة صحية شديدة، قبل أن تُعلن أسرته صباح السبت وفاته متأثرا بالمرض، ليتجه محبيه إلى جنازته من أجل الوداع الأخير.

وأن حامد كان يعاني منذ فترة من مشاكل في الرئة مع ضعف في عضلة القلب، وأن التدهور في صحته ظهر بشكل كبير عقب المجهود الضخم الذي قام به أثناء تكريمه بالدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختتم فعالياته منتصف الشهر الحالي.

يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.

وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان “القمر يقتل عاشقه”، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم “طائر الليل الحزين”، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم “فتوات بولاق” عن قصة لنجيب محفوظ.

شاهد أيضاً

blank

 أوركسترا مزيكا تبهر الفرنسيين بأغنيات وردة وأسمهان وأم كلثوم 

  كتبت: مريم محمد   خطفت أوركسترا مزيكا قلوب الجمهور الأوروبي بحفلين متتاليين في العاصمة …