بنسخته الـ9.. مؤسسة بيت الكنوز للثقافة والتنمية _ تنظم مهرجان “طفولة فوق العادة ”

 

مؤسسة بيت الكنوز للثقافة والتنمية تقدم المهرجان الدولي “طفولة فوق العادة ” بدورته التاسعة

 

 

كتب: أسماء عفيفى

 

نظمت مؤسسة بيت الكنوز للثقافة والتنمية المهرجان الدولي “طفولة فوق العادة”، تحت عنوان “ادخلوها آمنين”، بقاعة المؤتمرات الكبرى بمركز التعليم المدني بالجزيرة.

ويأتي هذا المهرجان ليحتفي بالمواهب الصغيرة الاستثنائية من جميع محافظات مصر، والتي تتنوع بين إلقاء الشعر، والأدب، والفنون، والإنشاد، والغناء، والعزف.

وقام مجموعة من الأطفال الموهوبين ببطولة أوبريت شعرى غنائى باللغة العربية الفصحى، وهو من أشعار الشاعر أحمد مرسي، بالإضافة إلي مجموعة أخري من الأشعار الفصحى واللهجة العامية عن الدين والوطن فضلا عن الشعر الإجتماعي الذي يرسخ الشعور بالإنتماء ويعالج مشكلاتنا الإجتماعية المتنوعة، فضلا عن تقديم الأغنيات الجديدة والأناشيد الدينية والشعر والموسيقى والرسم.

وتمثل الأديبة شهناز البستكي رئيس مجلس الأمناء للمؤسسة وكما يمثل الشاعر أحمد مرسي _ رئيس ومؤسس المهرجان الدولي _ طفولة فوق العادة ونائب رئيس المؤسسة، وتشغل الأديبة غادة صلاح الدين منصب نائب رئيس المهرجان والأمين العام للمؤسسة، وتقوم الأستاذة هدى محمد _ أمين صندوق المؤسسة، بتدريب الأطفال المشاركين بالمهرجان.

 

وتهدف مؤسسة بيت الكنوز للثقافة والتنمية من خلال نشاطاتها المتمثلة في إقامة مهرجانات ونشاطات أدبية وفكرية للأطفال والشباب إلى دعم وتنمية الموهوبين في المجالات الثقافة والأدبية والفكرية والإنسانية.

 

وفي هذا السياق، أكدت الأديبة شهناز البستكي، رئيس مجلس الأمناء، أن المؤسسة تسعى إلى تعزيز الاتجاهات الأدبية والإنسانية، ودعم المفكرين والموهوبين، انطلاقاً من إيمان أعضاء المؤسسة بأن الأطفال والشباب هم الثروة القومية وشباب المستقبل الذين سيحملون راية المجد في الأيام القادمة، وأثنت الجهود الحثيثة التي بذلت وراء نجاح المهرجان، كما عبر الشاعر أحمد مرسي بسعادته البالغة في نجاح المهرجان بدورته التاسعة وانعكاسه على الأطفال والشباب.

 

يذكر أن دعم المؤسسات الثقافية للنشاطات والمهرجانات الأدبية والفكرية يعزز دورها في تلك المجالات، وإن مؤسسة بيت الكنوز للثقافة والتنمية ومهرجانها “طفولة فوق العادة” يشكلان فرصة ذهبية لتسليط الضوء على إبداعات الأطفال والشباب، وتقديم الدعم والتوجيه اللازمين لهم، ليصبحوا رواد المستقبل في المجالات الثقافية والفنية والإنسانية.