كتبت_ مروة حسن
معقولة محدش عارف بدايات المسرح المصري القديم اللي أستنسخ منها الاغريق والرومان هكذا عبر الفنان والكاتب الصحفى ناصر عبد الحفيظ عن دهشته على صفحات تواصله الإجتماعي موجها نداءه إلى د إيناس عبد الدايم وزيرة الثقافة والمسئولين عن المسرح المصرى لوجود خطأ فادح ينم عن سقطة وكارثة تجاه المسرح المصرى قائلا : ”معقولة دا أنا بقالي سنة برفع فيديوهات كتاب وزير الثقافة د ثروت عكاشة رحمة الله عليه عن المسرح المصري القديم
النداء لمعالي وزير الثقافة د إيناس عبدالدايم التي أعلم أنها لن تتواني على إعطاءتوجيهاتها لإعادة طباعة كتاب الوزير الأهم في تاريخ الثقافة المصرية عن المسرح المصري القديم خلال هذه الدورة بالتحديد لان مايحملة البوستر الدعائي للمهرجان يحمل رقم ١٥٠ سنة مما يشير الي عدم وجود مسرح مصري سابق ونحن في احوج المحطات لاعادة اكتشاف تاريخنا المسرحي المصري القديم“.
ووجه ناصر رسالته إلي رئيس قطاع الإنتاج الثقافي المخرج خالد جلال ورئيس البيت الفني للمسرح الفنان اسماعيل مختار مشيرا إلى ضرورة التفات المسرحيين في هذه الدورة إلي كتاب المسرح المصري القديم والبحث عن سبل إعادة اكتشاف تاريخنا ونادي عبر سطور المسؤلين قائلا:” أعيدوا طباعة الكتاب وأبحثَوا في تاريخ مصر القديم وجدران معابدها عن مسرحنا المصري قبل أن توثقوا للأجيال تاريخ مسرحنا بعمر ١٥٠ سنة ضعوا على البوستر جملة المسرح المصري المعاصر او اي جملة لاتفصلنا عن تاريخ المسرح الحقيقي لكن ١٥٠ سنة مسرح من عمر بلد تاريخ فنونها على جدران معابدها منذ آلاف السنون بتقول كلام كتير معقولة ياجماعة وكان قد بدأ ناصرعبدالحفيظ منذ ثلاث شهور بث حلقات عن كتاب المسرح المصري القديم تحت عنوان مصر تحدثت فتعلم العالم “.
وبث حلقاته حول كتاب المسرح المصري تأليف إتين دريوتون ترجمة وتقديم د ثروت عكاشة ومراجعة د عبدالمنعم أبوبكر ومن خلال الحلقة الأولى قام بالرد على ادعاءات البعض بأن المسرح المصري حديث العهد كما طالب المسؤلين عن الثقافة بضرورة الإلتفات إلي الدور المهمش لقصور الثقافة ومسرح الشباب والقطاع الخاص للفت الأنظار الي ضرورة إيجاد أفكار جديدة لتعظيم موارد الدولة تعود على موظفي الثقافة ووزارة المالية بتفعيل الدور الحقيقي للقوي الناعمة في مواجهة التطرف الفكري مسترشدا ببعض الكيانات التي تحقق ربحيه وتقدم منتج فني تستقطب من خلاله خيرة مبدعي شباب مصر الذين يتم تجاهلهم عمدا مع سبق الاصرار والترصد
كما نوه الفنان والكاتب الصحفي ناصرعبدالحفيظ الي ضرورة أن يكون مسؤلي المسرح و الثقافة في مصر مواكبين للتطور التوسعي للدولة المصرية مشيرا إلى أن انتاجات مسارح البيت الفني وقطاع الفنون الشعبية تركيزها الأكبر على العاصمة وهناك مدن جديدة للجيل الرابع تنتشر في ربوع مصر ومن غير المنطقي ان تكون بلابنايات وعروض فنية كما أشار إلي أن سطول بنايات الهيئة العامة لقصور الثقافة على سبيل المثال يعرض أعماله المسرحية لفرقة القومية او بيوته الثقافيه لمدة خمسة عشر يوما أو شهر ثم يغلق ابوابه مع إنه بوابة ومنفذ هام لتعظيم موارد الدولة وإستقطاب المواهب الشابه التي يمكنها بتعديلات بسيطه في القوانين أن تعيد للكيان قوته الناعمة وبهجته في الدفع بعجلة الانتاج والصناعة الفنيه التي تعد مصدرا هاما من مصادر الدخل لموظفيها وللدولة