بيان صادر عن وزارة التضامن الاجتماعي:
القباج توقع مذكرة تفاهم بين التضامن الاجتماعي ومعهد سيام باري الإيطالي لتنفيذ مبادرات تنموية مشتركة وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التنمية الإقليمية
متابعة: لمياء صابر
وقعت السيدة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي مذكرة تفاهم مع السيد موريزيو رايلي مدير المعهد الدولي للدراسات الزراعية المتطورة لدول البحر المتوسط بإيطاليا “معهد سيام باري”، وذلك لتنفيذ مبادرات تنموية مشتركة متمثلة في تنفيذ دورات تدريبية وأنشطة بحثية، وتبادل الخبرات والمعلومات في مجال التنمية الإقليمية بما يتفق مع سياسة الحكومة المصرية.
ويأتي ذلك التعاون في إطار أن وزارة التضامن الاجتماعي المنوطة بعمل شبكات الأمان الاجتماعي للفئات الأكثر احتياجاُ، وذلك عن طريق دعم وحماية الأسر الفقيرة، ومحدودي الدخل من أجل رفع مستوى معيشتهم، وكذلك في إطار سياسة الوزارة التي تقوم على ثلاثة محاور هي: “الحماية والرعاية والتنمية”، حيث قامت الوزارة بإطلاق برنامج “فرصة” الذي يعد برنامجا للتمكين الاقتصادي ويهدف إلى تعزيز روح العمل والإنتاج والانتقال من مرحلة الاعتماد على الغير إلى مرحلة الاستقلال الاقتصادي، وتوفير الفرص البديلة للفقراء من الشباب والنساء والأشخاص ذوي الإعاقة، وخلق البيئة الداعمة للمشروعات المولدة للدخل، وتقديم نماذج شراكات التنمية المستدامة.
وقد اتفق الجانبان على التعاون في مجالات تعليم وتوظيف الشباب، وإعداد وتمويل، وتنفيذ ومتابعة وتقييم المشروعات، وتطوير شامل للمناطق الريفية والساحلية، والتمكين الاقتصادي للمرأة، بالإضافة إلى إقامة مشروعات للشباب والمرأة في قطاع الأغذية الزراعية، والمنتجات السمكية، والحرف التراثية، والقطاعات المصرية الأخرى ذات الأولوية في السوق المحلي، والتخطيط الاستراتيجي للتنمية المحلية، وتنفيذ برامج ومشروعات تنمية محلية.
وتقوم وزارة التضامن الاجتماعي بتقديم الدعم المؤسسي والإداري للأنشطة التي سيقوم بها معهد سيام باري في مصر، وتسهيل التعاون بين المعهد والجهات التابعة للوزارة لتنفيذ التدريب اللازم، وتوفير التمويل اللازم من المنظمات الدولية أو القطاع الخاص المصري أو التمويل الحكومي.
كما يقوم معهد سيام باري بتقديم التعاون للوزارة في تحليل أولويات التدخل لتوفير الدعم اللازم للمشروعات والبرامج التي تقابل هذه الأولويات، وتضمين الوزارة والمؤسسات التابعة لها في التدريبات والأبحاث والمؤتمرات والندوات الخاصة بشبكات التعاون الإقليمي، وكذلك التدريبات الاكاديمية والفنية، ومشروعات التنمية.