محمود بارومه
تدين مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان مقتل 37 شخصًا على الأقل، خلال ثلاثة أيام من المعارك بين مزارعين ورعاة في منطقة الوادي في شرقيّ تشاد، بسبب خلافات على الأراضي والمراعي.
كما تدين مؤسسة ماعت وبشدة ما تتعرض له قوى الأمن الحكومية التي أُرسلت إلى المنطقة من إطلاق نار من الجماعات العرقية، وهو ما يدعو للمزيد من مواجهة تلك التوترات بكل حزم. كما تدعو المؤسسة قوات الأمن الحكومية لضبط النفس والتعامل بما يراعي حقوق الفئات الأكثر ضعفًا.
وصرح أيمن عقيل رئيس مؤسسة ماعت؛ أن النزاعات العرقية لا تفتح أي سبيل سوى لمزيد من التوترات، التي لا يستفيد منها أي طرف. وأضاف أن هناك ضرورة لانتهاج الحوار بين الجماعات وبعضها، ونبذ خطاب الكراهية والحوار العنيف.
الجدير بالذكر، أن مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان تهتم بالشأن الأفريقي في سياق كونها عضو الجمعية العمومية في المجلس الاقتصادي والاجتماعي والثقافي في الاتحاد الأفريقي، وكذلك تولِّيها منصب منسق الشمال الأفريقي في مجموعة المنظمات غير الحكومية الكبرى في أفريقيا؛ التابعة للمنتدى السياسي رفيع المستوى بالأمم المتحدة.