تشكل التطبيقات جزءاً لا يتجزأ من حياتنا، بدءاً من متابعة كل ما يجري مع الأصحاب وممارسة الألعاب الإلكترونية، وصولاً إلى الخدمات المصرفية وتتبع نتائج اللياقة البدنية وغيرها. هل تساءلت يوماً عن الكمّ الهائل من المعلومات الخاصة بنا التي تختزنها هذه التطبيقات؟بعد أن قام مزود خدمات التخزين السحابي من “pCloud” بتفحّص ملصقات الخصوصية الجديدة من “آبل” (Apple) المعروضة في متجر “اب ستور” (App Store) لتحليل “البيانات المستخدمة لتتبعك” و”إعلانات الطرف الثالث” و”إعلانات وحملات التسويق الخاصة بالمطورين” توصل إلى أن نجوم وسائل التواصل الاجتماعي مثل “لايكي” يندرج ضمن قائمة أفضل 20 تطبيقاً من حيث الاستخدام الآمن.
وقال ويك وانج، مدير عمليات “لايكي” في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، “إننا في “لايكي” ملتزمون بتوفير بيئة ترحيبية وجذابة تحفظ أمن وسلامة مجتمعنا.” وأضاف بالقول، “نحن ندرك بأن السلامة هي ما يتيح لأفراد مجتمعنا حرية التعبير عن أنفسهم وتجريب الأشياء الجديدة والاعتزاز بذاتهم وإطلاق العنان لقدراتهم الإبداعية. كما أننا نبذل جهوداً حثيثة في سبيل جعل “لايكي” المنصة التي تُنمّي وترسّخ هذه البيئة الحاضنة والجذابة على مدار العام. وللحفاظ على هذه البيئة، نعمل باستمرار على تطوير الأدوات وتسخير التكنولوجيا اللازمة لتمكين وتنمية قدرات المبدعين. “
بإمكان المستخدمين القيام بذلك عن طريق الانتقال إلى الملف الشخصي للمستخدم والضغط على السهم في الزاوية اليمنى من أعلى الشاشة. سيظهر أمامهم خيار يتيح لهم إم حظر المستخدم أو الإبلاغ عنه.الحفاظ على مستوى المحتوى الملائم على “لايكي”
بالنظر إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي قد أصبحت وسيلة أساسية للتفاعل مع الآخرين، فمن المحتمل أن يوجد هناك بعض المحتوى غير المناسب لمن هم أصغر سناً. ولهذا، طرحت “لايكي” خاصية الرقابة الأبوية لتوفير بيئة آمنة لمن هم دون السن القانونية المتواجدين على منصتها.ستقوم هذه الخاصية، في حال تم تمكينها، بتصفية المحتوى الموجود على “لايكي” والذي يعد غير مناسب لمن هم دون السن القانونية من مستخدمي التطبيق. وبالإضافة لذلك، تعمل هذه الخاصية على تحويل كل المحتوى الذي ينشره الطفل إلى الوضع الخاص تلقائياً، وحظر نشر وعرض محتوى معين، وحجب التواصل والتراسل داخل التطبيق.
توفر “لايكي” مجموعة من الإعدادات والمزايا داخل التطبيق، بما فيها خاصية التحكم بالخصوصية التي تتيح للمستخدمين تحديد من يمكنه مشاهدة المحتوى الخاص بهم والتفاعل معه، وصولاً إلى أدوات الإبلاغ عن المحتوى غير اللائق للتحقق منه ومراجعته.ومن أجل تمكين مجتمع “لايكي” من التحكم بشكل أفضل بتجربتهم عبر الإنترنت، فإن الأمر الأكثر أهمية يتمثل في لفت انتباه المستخدمين إلى هذه المعلومات وجعلها في مقدمة اهتمامهم.