اخبار عاجلة

تغير مواقع التواصل الإجتماعي وتأثيره الإيجابي على حياتنا

تقرير-مروة حسن وفهمي منصور

من الجيد الإعتراف أن مواقع التواصل الإجتماعي غيرت الكثير في حياة الإنسان ونمط عيشه مقارنة بالسنين الماضية
في زمن التسعينات كان الإنترنت موقع للتسلية أو يستعمل كوسيلة لكسب المعلومات، أمّا في أيامنا هذه أصبحت مواقع التواصل الإجتماعي لها معنى وخط آخر

بفضل مواقع التواصل الإجتماعي كان فيسبوك، وتويتر، وانستغرام أصبح الشخص قادر على مشاركة الجميع أفكاره، وآراءه، وصوره على رغم المسافة الجغرافية التي تفصل بينهم

وأعتقد الجميع أن هذه المواقع قد تحل مكان الحياة الإجتماعية والشخصية لانها تحتل مكان كبير في حياتنا الإنسان اليومية، وأن الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي يكمن في مشاركة الافكار، والصور، والاخبار بين المجموعات وهذه الطرق مهمة وفعالة لحل أمور بطريقة أسرع وبدقة عالية
فلا يمكن ان ننسى كيف كان الجيل الاكبر يتواصل عبر ال اي مايل او بطرق قديمة، فهذا التطور جعل هذه الامور أكثر دقة وسرعة.

بإختصار، لا يمكن ان ننفي أهمية مواقع التواصل الإجتماعي في عالمنا هذا وكيف يمكن للإنسان أن يستفيد منه بأساليب عديدة، كما أنها سهلت عمل الشركات وفتحت آفاق واسعة.

”إيجابيات مواقع التواصل الإجتماعي“

تساعد في تطوير الذات وتنمية القدرات والمهارات، لأننا نتعرف من خلالها على معلومات ومهارات كثيرة، فيتبادل الأفراد الخبرات ويتعلموا من بعضهم البعض.
تزيد من الترابط بين الأشخاص وعمل علاقات جديدة والتعرف على ثقافات مختلفة من أنحاء العالم، فنتحدث مع أشخاص كنا نعرفهم سابقاً وتتجدد العلاقات الإجتماعية.
من خلال هذه المواقع، نستطيع التعبر عن أنفسنا، وآرائنا الشخصية بكل حرية، ونتبادل الأفكار ونعرف آراء الأشخاص في أي أمر.
معرفة أحدث الأخبار والمستجدات حول العالم، والتي يتم تناقلها فور حدوثها، ومعرفة الحقائق في مختلف الأمور.
تساعد مواقع التواصل الإجتماعي على توفير الوقت والجهد في التواصل بين الأشخاص وإختصار الوقت في العمل والإجراءات المختلفة.
تشارك الأشخاص ذو الهوايات المتماثلة في هذه الهوايات وتعزيزها وتبادل الأفكار وتنمية المهارات.
تسهيل الكثير من الأمور مثل حجز تذاكر الطيران والفنادق والشراء عبر الإنترنت وغيرها.

”سلبيات مواقع التواصل الإجتماعي“
قضاء وقت طويل جداً على مواقع التواصل الإجتماعي على حساب أوقات العمل والمذاكرة وبالتالي ضياع وقت كبير من اليوم وتحول الأمر إلى إدمان.
الإهمال والتقصير في حق الأسرة مقابل الجلوس أمام مواقع التواصل الإجتماعي وبالتالي تصبح الأسرة متفككة وغير مترابطة.
تتيح مواقع التواصل الإجتماعي بعض السلوكيات الخاطئة مثل مشاهدة أفلام إباحية أو تواصل مع أشخاص غير أسوياء ومفسدين.
سهولة نشر الأفكار الإجرامية والمخططات التي تضر بالأشخاص والمجتمعات وتساعد على إفساد المواطنين.
سهولة إنتهاك خصوصية الأفراد ومعرفة تفاصيل حياتهم الشخصية وتعرضهم لمواقف محرجة بل وتهديدهم، وإزدياد فرص الخيانة بين الزوجين.
كثرة النصب والإحتيال على الإنترنت من خلال أسماء وهمية يقوم بها الأشخاص بأعمال نصب وسرقة وإبتذاذ.
سرعة إنتشار الإشاعات على الأشخاص وسهولة هدم شخصية مشهورة من خلال إنتشار كلام غير حقيقي حوله، ويمكن هدم بيوت بسبب هذا الأمر.

شاهد أيضاً

“رسائل الدول العميقة والعقيدة النووية “

  محمد البديري بعد إعطاء بايدن السماح بقصف العمق الروسي ضمن المساحة الممتدة من صفر …