ثقافة الشباب والعمال تناقش أهم القضايا في المجتمع المصري بدمياط
كتبت :اسماء عفيفى
نظمت الادارة العامة لثقافة الشباب والعمال برئاسة الاستاذ أحمد يسري مدير عام الادارة وتحت رعاية الدكتورة حنان موسي رئيس الادارة المركزية للدراسات والبحوث وبالتعاون مع فرع ثقافة دمياط ( قصر ثقافة دمياط الجديدة ) حلقة بحثية يوم الأثنين الموافق 7 مارس 2022 تحت عنوان ( أهم القضايا في المجتمع المصري ) .
أدار الحلقة البحثية الدكتورة سارة أبراهيم محمد مشرفة نادي المرأة مع الدكتور أحمد علي مصطفي ، والدكتورة هبه عاطف السيد ، والدكتورة جيهان محمد علي .
تكلم الدكتور أحمد علي عن مفهوم الأنحراف الفكري لدي الشباب وهو عدم الألتزام بالقواعد و المعايير الأجتماعية ، بل إن الانحراف الأخلاقي ليقطع على الأمم طريق النهوض والإقالة من العثرات كذلك؛ فإن نعم الله لا تستجلب إلا بطاعته، كما أن النقم تستجلب بمعصيته والانتكاس عن طريقه .
كما تحدثت الدكتورة هبه عاطف عن التواصل الأجتماعي والأنحراف الفكري ، حيث كشفت دراسة حديثة عن وجود ملايين الحسابات على شبكات التواصل الاجتماعي تدار من داخل الدول وتروج للانحرافات السلوكية والأخلاقية والدينية والسياسية والاقتصادية، حيث تصدرت الحسابات الناشطة في موقع “تويتر” الحسابات المروجة للانحراف .
وتناولت أنواع الأنحرافات المختلفةى مثل الانحراف الديني، ويتضمن الوقوع في المحرمات والمخالفات الشرعية، والانحراف الأخلاقي ومن مظاهره الترويج للجنس والشذوذ والإباحية وتعاطي المخدرات ونشر المقاطع التي تشجع على ذلك، والانحراف الأسري ومن مظاهره الترويج لرفض تعدد الزوجات ورفض الإنجاب وتأخير سن الزواج، والانحراف الاقتصادي من خلال الترويج للإسراف في الحفلات والولائم واحتقار الأعمال المهنية والترويج للتجارة غير المشروعة، وأخيرا الانحراف السياسي ومنه تكفير الحكام والترويج للأعمال الإرهابية والدعوة للمظاهرات وتجنيد الشباب لصالح الجماعات الإرهابية والترويج للعنصرية والقبلية.
أما الدكتورة جيهان محمد فقد تناولت أسباب الأنحراف الأخلاقي وتداعياته ، ومن أسبابه الجهل بالدّين وأحكامه، قصور في فهم الدين وتعاليمه، والابتعاد عن الدّين الصحيح ، عدم قيام العلماء والمرشدين والآباء بواجبهم تجاه توجيه الشباب وتقديم النّصح والإرشاد لهم والقصور الكبير في ذلك، الإحباط وسيطرة الدول العظمى على الدول الضعيفة وفرض هيمنتها عليها، انتشار البطالة، ضعف العلاقة الأسريّة بين الأبناء والآباء، عدم وجود برامج خاصة لملء أوقات الفراغ لدى الشباب، وإضاعة أوقاتهم فيما لا فائدة منه و فشل المؤسسات التعليميّة ووسائل التواصل الاجتماعي بالقيام بدورها الوقائي والتربوي.