كتبت – فادية بكير
تقدر تتخيل أن ياتى العيد ولا تحتفل به وهل من المنطقى أن تغلق عليك ابواب بيتك وتشعر ببهجته ؟، أزعم أن رد اى انسان عادى معروف انه لاتحلو الأعياد الا بالاحتفال ولايكون الاحتفال وبهجته الا مع شخصيات مبهجة جميلة تتطلع إلى تقديم ما يسعد غيرها ويفعل مناسبة جديرة بالاهتمام وهذا ما حدث فى احتفال الثقافة العامة بالشئون المركزية والمسؤول عنها الجميلة العزيزة ا/ لبني الطماوي بالإدارة المركزية للشئون الثقافية برئاسة الفنان الخلوق د./ هانى كمال الذى قدم لفتة جميلة بحرص على الحضور لمشاركة الموجودين برغم انشغاله الشديد وكيف لا وإعداد الحفل من داره الثقافى وقد تضمن ندوة تحدث فيها أساتذة قديرين عن هذا اليوم العظيم والانتصار المجيد للجيش المصرى الذى عزز الكرامة للوطن العربى وليس المصرى فحسب ويظل مصدر فخر للجميع ، أما البيت الذى يفتح دائما ابوابه على مصرعيه لكل نشاط وفاعلية جادة ولها القيمة الثقافية والاجتماعية بمختلف أنواعها هو قصر ثقافة روض الفرج ومديرها النشيط القدير ا/ محمد شحات الموقع يتبع فرع ثقافة القاهرة بإقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافى ، اخشى ان نكون السبب فى ان ا. محمد يتعب عيناه ( سلمه الله طبعا) من كثرة مايستخدمها فى تلبية اشارة او تكليف بالإعداد لفاعليه برده البالغ الذوق ” من عنية” وبالفعل يجتهد ويقدم أفضل ما لديه فى سبيل إعداد فاعلية ناجحة ودائما يكون مثل الشيف الماهر الذى يتبع الوجبة الثقافية الدسمة بالبهجة التى تحليها وهى الفرقة العربية الموسيقية التابعة للقصر وفرقة ذوى الاحتياجات الخاصة التابعة بالقصر أيضا والحق يقال أن الفقرتين فى لحظات ينقلون المشاركين والضيوف فى الحفل من مشهد ثقافى جاد إلى حالة طربية جميلة بموهبة أعضاء الفرقة مع مدربيهم بروحهم اللطيفة جدا التى تضفى الكثير على الأداء وتكون السبب فى تجاوب الموجودين خاصة انهم يقدمون الاغانى التراثية من فلكلور شعبى يتناسب مع مضمون الاحتفالية وبمهارة يضيفون مايشعر معه الحاضرين بمتعة الاستماع وتنظيف آذانهم باغانى وطرب الزمن الجميل بأصواتهم الجميلة . حقيقى كانت احتفالية جميلة ناجحة حققت هدفها وزادت بفضل اخلاص وود من الجميع . قصر ثقافة روض الفرج .