جامعة الوادي الجديد تحتضن مؤتمر “إسهامات بلاد ما وراء النَّهر في إثراء الحضارة الإسلاميَّة”

 

 

 

تحتضن جامعة الوادي الجديد مؤتمر “إسهامات بلاد ما وراء النَّهر في إثراء الحضارة الإسلاميَّة” تحت رعاية الأستاذ الدكتور خالد عبد الغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي شهد الأستاذ الدكتور عبد العزيز طنطاوي رئيس جامعة الوادي الجديد والسفير محمد عبد القادر الخشاب مساعد وزير الخارجية الأسبق، والأستاذ الدكتور حسن عبد اللطيف نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث ( أمين المؤتمر ) و سفير أوزباكستان بالقاهرة افتتاح مؤتمر (إسهامات بلاد ما وراء النَّهر في إثراء الحضارة الإسلاميَّة) اليوم الثلاثاء والذي يستمر يومين بجامعة الوادي الجديد

وقال الدكتور سعد عبد الغفار أستاذ النقد والبلاغة المساعد بآداب الوادي الجديد مقرر المؤتمر أن مؤتمر إسهامات بلاد ما وراء النهر في إثراء الحضارة الإسلامية بجامعة الوادي الجديد بدأ بكلمة الأستاذ الدكتور عاطف عبد العزيز عميد كلية الآداب بالوادي الجديد ( أمين المؤتمر).الذي رحب فيها بالضيوف مؤكدا على أن المؤتمر يهدف إثراء الحضارة الإسلاميَّة في شتى ميادين العلوم والفنون والآداب،

ثم تحدث معالي السفير محمد عبد القادر الخشاب- مساعد وزير الخارجية الأسبق. مقدما الشكر لجامعة الوادي الجديد معربا عن سعادته في الوادي الجديد والمشاركة في فاعليات هذا المؤتمر في دورته الثالثة إسهامات بلاد ما وراء النهر في لإثراء تبادل الثقافات بين الجامعات المصرية وجامعات منطقة آسيا الوسطى مطالبا رئيس الجامعة بأن تتبني الجامعة افتتاح مركز لحضارات بلاد ماوراء النهر للاستفادة من أبحاث جامعات آسيا الوسطى ومد جسور التعاون بين هذه الجامعات والجامعات المصرية

وأكد الدكتور سعد عبد الغفار مقرر المؤتمر أن المؤتمر يهدف إلى الكشف عن مجاهيل العلماء -وهم كُثُر- في منطقة آسيا الوسطى، والتواصل مع تراثنا العربي والإسلامي في منطقة آسيا الوسطى. مشيرا إلى أن محاور المؤتمر تتضمن شخصية الإمام أبي نصر الفارابي “المُعلم الثَّاني” شخصية المؤتمر، من ناحية جهوده الفلسفية في التَّقريب بين الفلسفة والتَّصوف، وفي جمع وتصنيف العلوم، وعلم الأصوات والموسيقى، وإسهاماته في علم المنطق، وعلم النفس الاجتماعي، فضلًا عن جهود علماء بلاد ما وراء النهر في تجديد الدرس البلاغي واللغوي من ناحية المظاهر والأنماط، ودوافع ومظاهر الجمع والتصنيف في علوم البلاغة، واللغة، والأدب من القرن الخامس إلى العاشر الهجري، والأصول التراثية للنظريات اللُّغويَّة والبلاغيَّة الجديدة، ودور علوم اللُّغة والبلاغة في لغة فقهاء آسيا الوسطى، والإبداع الشعري لدى شعراء آسيا الوسطى مثل علي شير نوائي، أبو عبد الله الردوكي السمرقندي.هذا بالإضافة إلى جانب من الدِّراسات الإسلاميَّة، مثل علاقة فقه الواقع بالثابت والمتغير في التَّشريع الإسلامي، وأسباب ومظاهر انتشار التصوف في آسيا الوسطى، وظاهرة الحواشي على التَّفاسير في القرون الوسطى، الدَّوافع والاتجاهات، وأثر العقيدة الماتُريديَّة في الشَّرق الإسلامي، وبخصوص الدِّراسات التَّاريخيَّة والجغرافية، تتضمن المحاور مظاهر التأثير الفارسي في الشَّرق العربي والإسلامي، ودور المراصد الفلكية في آسيا الوسطى في تقدم علوم الفلك، والعلاقات السياسية بين الدولتين الإخشيدية والطولونية وبلاد ما وراء النهر، ومظاهر التأثر بطُرز العمارة الإسلامية لبلاد ما وراء النهر في المشرق الإسلامي، وفقه العمران في عمائر بلاد ما وراء النهر.