علاء حمدي
دعا حزب الجيل مجددا إلى إنقاذ التعليم من وزير التعليم فى بيان له صدر على هامش جلسة محكمة القضاء الإداري بمجلس الدولة التى نظرت الدعوى المرفوعة بإلغاء نظام التراكمية فى الثانوية العامة والغاء العمل بنظام التابلت وقال بيان الجيل:
انقذوا التعليم من وزير التربية والتعليم، بعد إجابات د. رضا حجازى رئيس قطاع التعليم فى الوزارة أمام محكمة القضاء الإدارى، والتى حضر امامها ممثلا للوزارة وجاءت إجاباته فى الجلسة عن أسئلة المستشار رئيس المحكمة مخالفة لكل ما قاله وصرح به د.طارق شوقى وزير التربية والتعليم…وتابع الجيل فى بيانه لقد سأل المستشار رئيس المحكمة د.رضا حجازى عن التراكميه ،فأجاب:
بان الصف الثاني الثانوي سنه “نقل ” وليس داخل التراكميه وعلل ذلك لعدم صدور قانون الثانويه الجديد .. وهو محق فى ذلك وإن كانت إجابته مخالفة
لما صرح به الوزير الصف الثانى الثانوي ضمن التراكميه… والغريب أن الوزير مصر على على ذلك بالرغم من عدم تقدم الحكومة لمشروع قانون لمجلس النواب حتى اليوم !!! فنظام الثانوية العامة صادر بقانون وتغييره أو تعديله يحتاج إلى موافقة مجلس النواب…
وأضاف بيان الجيل أن السيد المستشار رئيس المحكمة،سأل الدكتور رضا حجازي عن الكتب أجاب بانه تم طباعة الكتب للصفين الاول والثاني الثانوي وستوزع علي الطلاب مع بدايه العام الدراسي وايضا هذه الإجابة مخالفة لتصريح الوزير بأنه لن يتم طباعه كتب هذا العام والمنهج التعليمى سيكون علي التابلت !!!! وأشار الجيل إلى أن كلام الدكتور رضا حجازى يؤكد الذى أكده الحزب من قبل من عدم وجود خطة مدروسة لتطوير التعليم وان الوزير باع الوهم للمصريين…وقال ناجى الشهابى رئيس حزب الجيل أن الدكتور رضا حجازى لم ينكر فى هذه الجلسة أن الوزارة سبق لها أن رفضت نظام التابلت فى عام ٢٠١٣ لعدم توافر الإمكانيات وذلك عندما قام الدفاع بعرض المذكرة التى رفضت فيها الوزارة مشروع التابلت في عام 2013
وأضاف الشهابى أن د.رضا حجازى لم يفسر كيف ترفض الوزارة مشروع نظام التابلت فى عام ٢٠١٣ وكيف تقبله الآن بالرغم من عدم توافر الإمكانات لتنفيذه؟!!!
وأكد رئيس حزب الجيل أنه مع عملية تطوير التعليم وإصلاحه وأنه مسألة ضرورية لبناء مصر الجديدة ولكنه أضاف أن تطوير التعليم ،لابد أن تشمل تطوير العناصر الحاكمة فيه وعلى رأسها المعلم القوة الدافعة للعملية التعليمية وإصلاح أحواله المالية ووضعه على قمة الطبقة المتوسطة المصرية كما فعلت كل الدول التى نهضت.