اخبار عاجلة

حزب مصر الحديثة بالشرقية يعقد ندوة حول « كيف نستقبل شهر رمضان المبارك »

 

 

كتب : سعيد سعده

 

نظم حزب مصر الحديثة بالشرقية ، ندوة تحت رعاية الدكتور وليد دعبس رئيس حزب مصر الحديثة ، واللواء أحمد فهمي أمين عام الحزب ، واللواء طارق عجيز أمين عام الحزب بمحافظة الشرقية ، تحت عنوان «كيف نستقبل شهر رمضان المبارك »، بحضور فضيلة الدكتور سعيد عبدالدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات بالشرقية ، والدكتور كيلاني عبدالرحمن مدير عام المساجد بمديرية أوقاف الشرقية ، وأمين الحزب بفاقوس ، لفيف من قيادات وكوادر وأعضاء الحزب.

 

وأكد اللواء طارق عجيز أمين عام حزب مصر الحديثة بالشرقية ، أن الندوة تدور أحداثها عن كيفية إستقبال شهر رمضان المبارك، وكيفية الإحتفال به، والذي يُعد إحتفالاً بميلاد الأمة، متمثلًا في نزول القرآن الكريم في ليلة القدر، وكذلك الإحتفال بقيم الإسلام ومبادئه.

 

وقال فضيلة الشيخ سعيد عبدالدايم مدير عام منطقة وعظ الشرقية ورئيس لجنة الفتوى والمصالحات بالشرقية ، إن إستقبال شهر رمضان يكون بإحياء القيم التي جاء بها الإسلام، وتفعيل المبادئ المثالية، كما جاء في القرآن الكريم، مشيراً إلى أن المقصد الأسمى من الصيام هو الصوم عما غلب على النفس البشرية من طباع سيئة، وكذلك ما طرأ عليها من أخلاق ذميمة ، ورمضان شهر تغفر فيه السيئات وترفع فيه الدرجات وتتنزل فيه الرحمات ولله في كل ليلة منه عتقاء من النار فطوبى ثم طوبى لمن تعرض لنفحات ربه وجوده وإحسانه عسى أن تصيبه نفحة من تلك النفحات فيسعد سعادة لايشقى بعدها أبدا ، حيث قال صلى الله عليه وسلم : إذا دخَل رمضانُ فُتِّحَتْ أبوابُ الجنةِ وغُلِّقَتْ أبوابُ جهنَّمَ ، وسُلسِلَتِ الشياطينُ ، وقال صلى الله عليه وسلم: « إذا كان أول ليلة من شهر رمضان صفدت الشياطين ومردة الجن وغلقت أبواب النار فلم يفتح منها باب وفتحت أبواب الجنة فلم يغلق منها باب وينادى مناد يا باغى الخير أقبل ويا باغى الشر أقصر ولله عتقاء من النار وذلك كل ليلة ».

 

وتطرق مدير عام منطقة وعظ الشرقية ، إلى حقيقة الصيام والمقصد الأسمى منه، وهو الصيام عما غلب على النفس البشرية من طباع سيئة، وما طرأ عليها من أخلاق ذميمة خلال حياتها، أو ما سبق من أيامها ، مشيراً إلى إن رمضان فرصة الزمان ، هكذا ينبغي أن يعتقد المسلم، وهكذا كان يعتقد سلفنا الصالح رضوان الله عليهم، فلم يكن رمضان بالنسبة لهم مجرد شهر من الشهور، بل كان له في قلوبهم مكانة خاصة ظهرت واضحة من خلال إستعدادهم له وإحتفائهم به ودعائهم وتضرعهم إلى الله تعالى أن يبلغهم إياه لما يعلمون من فضيلته وعظم منزلته عند الله عز وجل .

 

فيما أوضح الدكتور كيلاني عبدالرحمن مدير عام مساجد الشرقية وأمين حزب مصر الحديثة بفاقوس ، أنه ينبغي علينا أن نستعد لهذا الشهر الكريم ، والإستعداد لإستقباله يكون بأمور منها: التوبة النصوح إلى الله لأن الذنوب تحول بين العبد والخير فتكون عائقًا عن القيام بالأعمال الصالحة فإذا تاب من ذنوبه انبعثت النفس بالطاعات وأقبلت عليها ، وكذلك نستعد بالنية الصادقة على الإجتهاد فيه في الطاعات فإن النية الصالحة من أسباب عون الله للعبد وتوفيقه ، قال تعالى : ﴿ إِن يَعْلَمِ اللَّهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِّمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ۗ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴾.

 

وشدد الدكتور كيلاني عبدالرحمن ، على ضرورة الإجتهاد في الدعاء في رمضان ، فحري بمن أدمن قرع الأبواب أن يُفتح له ، وكذلك الصلح بين المتخاصمين ، وصلة الأرحام ، وعلى المسلم كف سمعه ونظره عن الحرام ويجاهد نفسه على ذلك وله الأجر العظيم من الله قال تعالى : ﴿ ذَٰلِكَ وَمَن يُعَظِّمْ حُرُمَاتِ اللَّهِ فَهُوَ خَيْرٌ لَّهُ عِندَ رَبِّهِ ۗ﴾ وقال تعالى ﴿ وَمَن يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِن تَقْوَى الْقُلُوبِ ﴾ ، وقال صلى الله عليه وسلم : من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس له حاجة في أن يدع طعامه وشرابه.

شاهد أيضاً

محافظ الشرقية يفتتح معرض أهلاً رمضان ويُقرر خفض أسعار بعض المواد الغذائية والخضروات والملابس

    كتب : سعيد سعده     تزامناً مع قرب حلول شهر رمضان المبارك …