حقوق العامل وأصحاب العمل وواجباتهم بقصرثقافة ديروط وولاد حارتنا فى اسيوط

متابعة-علاء حمدي

تحت رعاية الهيئة العامة لقصور الثقافة وضمن فعاليات المشاركة المجتمعية نظم قصر ثقافة ديروط بالتعاون مع مكتب العمل بديروط محاضرة تثقيفية بعنوان ((حقوق العمال واصحاب الأعمال بالقطاع الخاص وواجباتهم )) تحدث فيها كل من الأستاذ امين حسن مدير مكتب تفتيش العمل بديروط والأستاذ مجدى لمعى موجه فنى والأستاذ احمد جابر والأستاذ عماد عاطف مفتشي المكتب أهمية العمال في حياتنا و حقوق العمال الأساسية. حق العمال في العمل. حق العامل في الحصول على أجر عادل. حق العمال في الراحة. حق العامل في الضمان. واجبات العمال تجاه العمل. خاتمة البحث
كما تم مناقشة أهمية العمل وان
العمل هو الأساس الذي تقوم عليه الحياة التي نحياها، وهو مصدر رئيسي لرزق الإنسان وقوته الذي يعد من أساسيات حياته، وقد عرف الإنسان العمل منذ أن تواجد على وجه الأرض، لأن العمل هو العامل الرئيسي لكي تستمر الحياة ويستطيع الإنسان أن يحصل على كل ما يلزمه من خدمات. والإنسان خلق ليعمل وإن لم يفعل ذلك فأنه يعتبر شخص غير منتج، ومن هذه النقطة تنطلق أهمية الإنسان العامل على الأرض، فالعامل توجد بصمته على كل شيء من حولنا، فهو في الجانب الثقافي وهو في الجانب الإجتماعي والإقتصادي وسط حضور ومشاركة من أصحاب الأعمال والعاملين معهم.

كما تستمر فعاليات ورشة الخط العربي التى تقام بالتعاون بين قصر ثقافة أبوتيج وجمعية الرواد بالموقع وتقوم فيها بالتدريب ا/ناهد صالح حيث قدمت للمتدربين شرح مفصل لكتابة الحروف بالخط النسخ وكتابة بعض الجمل المتناسقة
بالإضافة إلى استمرار فاعليات نادى الطفل بالقصر حيث تم عمل مسابقات ثقافية متنوعه للأطفال في الرسم والغناء والثمثيل

وفى سياق متصل استقبل قصر ثقافة اسيوط مجموعة من الأطفال ضمن فعاليات نادى الطفل الصيفي بالقصر حيث أقيمت ورشة أشغال فنية لفن الكروشيه وعمل غلاف الاكواب من الكروشيه

كذلك قدم نادى الكتاب بقصر ثقافة اسيوط التابع لفرع ثقافة اسيوط سلسلة من المناقشات للروايات المتنوعة السياسية والرومانسية والاجتماعية و التى انعقدت بمكتبة عفيف الدين الشريف حيث قدم الأديب على عبد الرازق مناقشة رواية أولاد حارتنا الأديب نجيب محفوظ التى تعد من أهم إسهامات الأديب الراحل فى مجال الأدب أولاد حارتنا هي رواية تُعد إحدى أشهر رواياته وكانت إحدى المؤلفات التي تم التنويه بها عند منحه جائزة نوبل أثارت الرواية جدلا واسعا منذ نشرها مسلسلة في صفحات جريدة الأهرام وصدرت لأول مرة في كتاب عن دار الآداب ببيروت عام 1962 ولم يتم نشرها في مصر حتى أواخر عام 2006 عن دار الشروق