متابعة – علاء حمدي
سلط اللواء الدكتور عماد فوزى عشيبة الخبير الأمني الضوء علي قرارات الهدم هذه الايام حيث قال : ان قرار الهدم او الازالة حضراتكم اذا لم يدعمه حكم محكمة نهائى واجب التنفيذ فهوادارى من السلطة التنفيذية يجوز الطعن عليه امام المحاكم المختصة كانت تسمى نيابة ومحكمة البلدية احنا كما يقال دولة قانون ولابد وان يسود القانون اما المخطئ من رؤساء الاحياء ومهندسين التنظيم بالاحياء فلو ان هناك محاسبة اول باول وبسرعة مع كل خطأ جنائى صادر بالسماح بالبناء المخالف دون تدخل من ادارة التنظيم بكل حى لاتعظ الجميع موظفين وملاك العقارات فى الالتزام بالقانون انما ان يتم التدخل بهذا الشكل مع بعض السكان فى الغالبية لا يعلمون بحجم الخطا المشترك بين الدولة ومهندسين التنظيم ورؤساء الاحياء وملاك العقارات فى سبيل حل ازمة مالية مفاجئة للدولة بسبب جائحة كورونا او نهب ثروات البلد بمعرفة البعض ممن يخالفون ضمائرهم فهنا الامر محتاج لوقفة واعادة حسابات
واضاف أنه يجب على المواطنين ان يتحروا جيدا بكل اشكال التحرى قبل ان يقوموا بشراء وحدات سكنية من ملاك العقارات او يذهبوا لشراء وحدات عقارات العاصمة الادارية او الكمباوندانات المنتشرة بالتجمع والشيخ زايد ومن على شاكلتهم التى تواجه عزوف الكثير من المواطنين لارتفاع اسعارها المبالغ فيه وقد قلت سابقا انها سوف تؤدى الى كساد شديد لذهاب كثير من السيولة حتى التى مع الاغنياء لشراء هذه العقارات والوحدات السكنية والفلل والقصور باهظة الثمن مما سوف يؤدى الى قلة السيولة المالية فى ايدى المواطنين الاثرياء وايضاالبنوك مما سوف يؤثر اقتصاديا على حركة البيع والشراء لجميع السلع من سيارات واجهزة كهربية وغيرها
وايضا هناك قطاع اخر يشارك بقوة فى نهب السيولة الا وهو المدارس الخاصة والجامعات الخاصة سواء الاجنبية او المصرية بشكل مبالغ فيه مع ان التعليم فى مصر بعافية حبتين ويحتاج الى كثير من التطوير…علاج كل هذه السلبيات من خلال خطط واستراتيجيات اصلية وبديلة فى جميع المؤسسات هو السبيل الاول لكى ننجح فى مواجهة ازماتنا الحالية سواء الكبيرة او الصغيرة هذا بالاضافة الى ماذكرته فى بعض مقالات شخصى المتواضع من ان هناك ٥٨ دولة افريقية بالاضافة الى بقية الدول العربية خارج افريقيا واغلبها يتمنى ان تمد مصريدها لها للمساعدة فى مجال الزراعة والثروة الحيوانية والسمكية واستخراج الثروات الطبيعية والمشاركة العادلة فى اقتسامها معهم بالاضافة اننا فى الاصل بلد زراعى ومصر تعوم على برك وابار من المياه انعم الله بها علينا من اطلال اراضينا على بحرين احمر ومتوسط ونهر النيل من ملايين السنين
بالاضافة الى عدد كبير من البحيرات المتوسطة الحجم كبحيرة ناصر وغيرها تبحث عمن يقوم بحفرها واستخراجها ومعالجة مياهها واستصلاح ملايين الافدنة من الاراضى الصحراوية فى سيناء والبحرالاحمر والصعيد والوادى الجديد والصحراء الغربية ليتم تحويلها الى واحات واراضى زراعية سوف تجلب السكان وتعيد التوزيع العادل لسكان مصر بعيدا عن التشرذم والتجمع الشديد لمائة مليون مصرى حول الاراضى الزراعية بالدلتا التى اصبحت محدودة وتعرض الكثير منها للاسف للتبوير والتجريف ثم البناء عليها فى مشهد لايحدث فى اى دولة فى العالم الا فى مصرنا الحبيبة التى هانت علينا وعلى بعض المسئولين…لابد من تغيير كثير من سياساتنا وافكارنا حتى ننقذ انفسنا وبلدنا حتى لاتاتى الاجيال القادمة وتدعو علينا جميعا لما فعلناه ببلدنا من اهمال وكسل وتضييع لثروات جميع الاجيال المتعاقبة .