كتبت /مروه حسن
من يتمعن في مقومات نهوض الأمم ونشوء الحضارات لن تتوه به السبل عن حقيقة سرها القائم علي سواعد شبابها، ودورهم في رفعة أركان الأمم والأوطان.
ولا تفسد الأمم إلا حين يفسد شبابها ، فهم وقود الأمة وقلبها النابض وعمودها الفقري ولا تصلح تلك البنية دون العقل الراسخ الحكيم الذي يحتوي تلك النبته ويُمهد لها أرض الوطن .
لما كان الشباب صُناع المجد لهذا الوطن الغالي ووسيلة تطوره وتقدمه ورقيه ، وحصنه الحصين في وجه عدو متربص و غادر، وإيماناً منا نحن شباب مصر الواعي الذي قرر تحمل المسؤلية وتحويل الثورة إلي مسار بناء وطن حر كريم، فقد عزمنا علي خوض ساحة الانتخابات المقبلة، وأعلن ترشحي انتخبات مجلس محليات داخل محافظه الغربية،القادمه لإستكمال ما خطه ومهده جيشنا الباسل ، وقيادتنا الحكيمة وما قدموه من تضحيات من أجل أن يحيا أبناؤه في عزةٍ وكرامة .
وكان دافعي الأول لخوض هذه التجربة هو إيمان القيادة السياسية بأهمية دور و مشاركة الشباب في صناعة المستقبل.
بالإضافة إلى ما تلعبه المحليات من دور مهم وفعال في منظومة السلطة التنفيذية لإحتكاكها المباشر بالخدمات التي تقدم للمواطن من صحة وتعليم وطرق ومرافق (كهرباء ومياة)