كتبت _ مروة حسن
نعت الفنانة التونسية درة، الكاتب وحيد حامد الذى توفي صباح اليوم السبت، عن عمر ناهز 77 عاما، متأثرا بإصابته بأزمة قلبية، وذلك بعد تدهور حالته الصحية ودخوله العناية المركزة بأحد مستشفيات القاهرة.
ونشرت درة، صورة له من خلال حسابها الشخصى عبر موقع التواصل الإجتماعي ”فيسيوك“..
وعلقت عليها قائلة: ”كان واحدا ممن ساندوا بدايتي لن أنسى اللحظة التي اخترتي فيها لدور ونيسة وشرفت بالعمل معه في “الأولة في الغرام” وكان بمثابة اب ثاني وصديق وأستاذ ومعلم كبير.
وأضافت: ”كنت قبل أن اعرفه وما زلت واحدة من عشاق فنه وكلماته.فقدنا اليوم السيناريست العربي الأبرز منذ السبعينيات. ستبقى كلماته خالدة في ذاكرة السينما المصرية والعربية.“
وأختتمت درة قائلة: ”ببالغ الحزن والأسى وداعا استاذي الكاتب العبقري وحيد حامد وخالص العزاء لابنه المخرج مروان حامد وأسرته الكريمة. الله يرحمه“
وكان الكاتب والسيناريست المصري الكبير تعرض الخميس، لأزمة صحية طارئة أستدعت نقله إلى المستشفى بشكل سريع لتلقي العلاج.
وأن حامد كان يعاني منذ فترة من مشاكل في الرئة مع ضعف في عضلة القلب، وأن التدهور في صحته ظهر بشكل كبير عقب المجهود الضخم الذي قام به أثناء تكريمه بالدورة الماضية من مهرجان القاهرة السينمائي، الذي اختتم فعالياته منتصف الشهر الحالي.
وتشيع الجنازة : بعد صلاة الظهر من ساحة مسجد الشرطة بالشيخ زايد
يذكر أن مهرجان القاهرة السينمائي، برئاسة المنتج محمد حفظي، كرم الكاتب وحيد حامد، في دورته الثانية والأربعين، إذ نال جائزة الهرم الذهبي، وسلمها له المخرج شريف عرفة على المسرح.
يعد وحيد حامد أحد من أشهر نجوم الكتابة في مصر والعالم العربي، تعاون مع كبار نجوم التمثيل والإخراج، قدم للسينما عشرات الأفلام المميزة والمهمة، اعتاد الدخول إلى عش الدبابير، بمناقشة المسكوت عنه دائمًا.
وحيد حامد كاتب وسيناريست مصري، ولد في الأول من يوليو 1944، بمحافظة الشرقية، وتخرج في قسم الاجتماع بكلية الآداب جامعة عين شمس عام 1967، ليبدأ بالتوازي رحلة البحث عن تحقيق حلمه في كتابة القصة القصيرة، فكانت أول إصداراته مجموعة قصصية بعنوان “القمر يقتل عاشقه”، ولكن فجأه تغير المسار، وتحول الاهتمام لكتابة الدراما بنصيحة من الكاتب الكبير يوسف إدريس، لتنطلق رحلة السيناريست وحيد حامد بين جدران ماسبيرو مطلع السبعينيات، بكتابة الدراما الإذاعية والتلفزيونية، قبل أن ينطلق في مجال الكتابة للسينما نهاية السبعينيات، بفيلم “طائر الليل الحزين”، إخراج يحيى العلمي، الذي كرر معه التعاون عام 1981 في فيلم “فتوات بولاق” عن قصة لنجيب محفوظ.