المرأة السعودية بين التميز والريادة

بقلم – ختام الحمايده
خطت المملكة العربية السعودية خطوات واسعة في مجال تمكين المرأة سياسيا واجتماعيا وثقافيا واقتصاديا حتى حققت المرأه مكاسب حقيقية وتاريخية . وأصبحت محط إعجاب العالم أجمع .
تأتي تلك الإنجازات والمكاسب ترجمة لتوجهات القيادة السعودية بتمكين المرأة في مختلف المجالات وتعبيراً عن الثقة الملكية الكاملة بالمرأة وأنها على قدر المسؤولية للقيام بجهود نوعية في أي منصب تتولاه.
ودفعت تحولات استراتيجية في المملكة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز إلى تمكين المرأة السعودية لتكون شريكا فاعلا في التنمية الوطنية وركنا أساسياً في برنامج التحول الوطني ورؤية 2030 التي يقودها بكفاءة رائد النهضة ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
حيث منحت لها حقا في العمل والسفر والتجارة وقيادة السيارة والمشاركة الانتخابية وتولي الأدوار القيادية والمناصب السياسية وغيرها الكثير ومع فتح هذه الأبواب المغلقة حققت المرأة السعودية قفزات نوعية تعكس طموحا لا حدود له في شتى المجالات.
وتنوعت برامج تمكين المرأة التي تضمنتها الرؤية أهدافا ومبادرات وبرامج ومشروعات وآليات من شأنها النهوض بها وتمكينها في الحقوق والعمل والمجتمع، من خلال تشجيع المشاركة في سوق العمل وتنمية مواهبها واستثمار طاقاتها وتمكينها من الحصول على الفرص المناسبة لبناء مستقبلها والإسهام في تنمية المجتمع واقتصاد البلاد.
حيث عززت الكثير من التشريعات والقوانين والتعليمات دور المرأة في المجتمع السعودي مما ساهم في تطوير قيادات نسائية واعدة قادرة على العطاء والإنجاز في شتى المجالات حتى شاركت المرأة في أول انتخابات بلدية كناخبة ومرشحة في تاريخ المملكة يوم 12 ديسمبر/كانون الأول 2015 وحصدت العديد من المقاعد لتكون شريكا استراتيجيا في الحياة السياسية والديمقراطية.
ومن هنا يتضح ان القياده السعودية رسمت تاريخا جديدا في مجال تمكين المرأة و تأتي تلك الإنجازات والمكاسب ترجمة للجهود المثمرة التي بذلتها المملكة العربية السعودية لتكون المرأة جنبا الى جنب مع الرجل لتحقيق التنمية الشاملة في السعودية وتحقيق رؤية 3020 .. حفظ الله المملكة العربية السعودية وطناً وقائداً وشعباً .

شاهد أيضاً

“سامي أبو سالم .. صوت غزة الذي لا يخبو تحت الحصار”

  سمير السعد في عالم الصحافة، حيث الكلمات قد تكون أقوى من السلاح، يقف الصحفي …