رحيل الفنان الكبير ، فاروق الفيشاوي ،وخلف ورائه إرثا و مواقف وطنية . وتخليداً لذكراه

كابوتشي
بصورة الفاروق

يا أيها المطران
يا صوت الملاك القادم من خلف المسافات البعيدة
يا قديس الحب والسلام

أتيتني في حلمي …
تنشط ذاكرتي
رغم أن جسدي أعياه المرض
قلت لي :
أن أكتب وصية !!!
والوصية …
عن وطن مذبوح مسلوب
وعن أرض ميعاد بلا حق
وعن حركة صهيونية …
عاثت في الأرض فسادا
وعن مجازر في القدس
ودير ياسين ، والصفصاف ، واللد ، والرملة ، وسعسع ، ويافا
والحسرة في كبدي تقتلني

كابوتشي أوصاني …
أن تكمل مسيرتي الفنية
الإسلام ليس إرهابا ً
ولسنا أصحاب حروب دموية
الإسلام جاء يجمع كل الأديان والحضارت والكتب السماوية
ويوحد لغة الضاد
واللغة العربية
ويؤمن بتواراة موسى
وإنجيل عيسى
ويؤمن بقرآن محمد

صاح بابا الفاتيكان …
عاش كابوتشي
وعاش الفاروق
التي تسري فيه دماءه روح النضال والوطنية
وعاشت فلسطين حرة
والقدس مهد المسيح
ومهد الحضارات الإسلامية
ومهد اللغات الفينيقية والسريانية
الشاعر : رائف الحكيم