بقلم محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
خبر ازعجني للغاية من وجهة نظري الشخصية هو:
لقاء الرئيس السيسي ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي..
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي بحضور وزير الخارجية المصري الدكتور بدر عبد العاطي.
هذا الاستقبال ازعجني للغاية.. و سبب ازعاجي والذي جعلني اكتب هذه الرسالة الهامة .. انما مما اذكر لكم في الكلمات القادمة…
تحليلي السياسي مع القراءة في بعض نصوص العقائد كما نوهى كثير من المحللين…
قال ألكسندر جليفيتش دوغين فيلسوف سوفيتي روسي وعالم سياسي وعالم اجتماع ومترجم وشخصية عامة.دكتوراه في العلوم السياسية، دكتوراه في العلوم الاجتماعية….
و التحدث عن هذه الشخصية قبل ان اذكر جملة من حديث له… لكي نعلم قيمة هذا الرجل المتحدث…
قال لفظيا ان من يريد معرفة ما سيحدث في منطقة الشرق الاوسط فعليه بقراءة العقائد مع التحليلات السياسية و هذا بعد استراد اسرائيل البقرات الحمراء من ولاية تكساس….
و قبل ان يحدث طوفان الاقصى بحوالي سبعة اشهر…
فكان لابد من العمل و العكوف على هذا الامر لكي نعلم الحقيقة دون تكهن…
فأقول لمعالي رئيس الجمهورية اتمنى ان تصل رسالتي هذه الى سيادتكم…
و سبب ذلك التحذير انما من قراءة العقائد و المواقف الحالية و التاريخ القديم و المعاصر…
ايران او نقول الشيعة “الاثنى عشرية” والتي هيمنت على جميع طوائف الشيعة لكي توحد وجهتها ضد المسلمين و هم لا يعلنون هذا بسبب التقية او الكذب…
من القراءات الدينية و التاريخية عنهم استطيع ان احكم عليهم… انهم يد امريكا و اسرائيل الخفين…
و الدليل على كلامي هو ان استشهد بموقفين او اكثر حتى نعلم حقيقة الشيعة :
• من الذي ساعد التتار للقضاء على المسلمين و تدمير مكتبة بغداد واغراق كتبها حتى لايبقى علم هناك لاهل السنة ؟؟؟
الاجابة هم الشيعة
من الذي قتل من الحجيج مائة الف حاج و سرق الحجر الاسود؟؟؟
الاجابة هم الشيعة
• من ساعد الامريكان للقضاء على حكم صدام و تسليم العراق لامريكا؟؟؟
الاجابة هم الشيعة.
• من ورط حماس في حرب طوفان الاقصى؟؟؟
الاجابة هم الشيعة.
و هذه الامور المذكورة تجعلني منزعج للغاية من دخولهم مصر او عقد اتفاقيات معنا…
لان ما يحدث الان بين اسرائيل و ايران اعتقد عن طريق تحليلي السياسي و من قراءة التاريخ والمعتقدات اقول:
لولا ما تفعله ايران وازرعها من حزب الله و الحوثيين مع اسرائيل…
ما وجدت اسرائيل زريعة ابدا لكي تتقدم لعمل حرب مقدسة بالمنطقة…
بداية من طوفان الاقصى و الذي استدرجت ايران فيه مقاومة حماس و قدموا اليهم بعض الاسلحة التي رأيناهم في طوفان الاقصى… بعد ان قاموا بتدريب مجموعات من حماس في منطقة تسمى “بو كمال” بين سوريا و العراق…
وحتى يتفكر الجميع معي …
هل هناك عملية خاطفة تستمر من ستة الى سبع ساعات على ارض دولة حديثة تفجر اجهزة بيجر في لحظات لعمل الاغتيالات التي رأيناها و يستطيعوا ان يصلوا لاي شخص يريدوا اغتياله؟؟؟
الحفلة التي تمت فيها عملية طوفان الاقصى كانت مبلغ بها الامن الاسرائيلي ؟؟؟
وهل طوفان الاقصى يقوم على قتل واسر في سبعة ساعات دون اعتراضها باي شيء؟؟؟
فأخيرا اقول و انا ناصح امين للقيادة السياسية و الجميع يعلم حبي للوطن…
اقول لمعالي رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي احذر من الشيعة الخونة لان لهم مآرب مع اسرائيل و امريكا و لم يتبقى بالمنطقة كحجر عثرة الا مصر…
وانا اتوقع ان حضور وزير خارجية ايران الان لمصر… سببه من وجهة نظري انما امر تم ترتيبه بعلم امريكا و اسرائيل…
لان ما حلت ايران او الشيعة في مكان الا و رأينا الخراب و الدمار و القتل للدول الاسلامية و العربية… لانهم يتعاملون بالتقية و الكذب و يظهرون خلاف ما يبطنون…
اسأل الله العظيم ان يحفظ مصر واهلها من كل سوء و شر و ان يبصر القيادة السياسية و الجميع بما ينفعنا…
محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي