كتب – علاء حمدي
ألقت سعادة المهندسة رنا الغريض – عضو الغرفة التجارية بتبوك وعضو بهيئة المهندسين السعوديين ، الضوء علي ريادة المرأة السعودية وكيف قدرت تثبت نفسها بكل المواقع وفي مختلف المجالات حيث أن العوامل التي ساعدت المرأة السعودية في تحقيق ريادة في الأعمال هي ما يتعلق بالمرأة وما تتميز به من حماس وطموح وقدرة على الاستفادة من التجارب العالمية، والمقاربة بين احتياجات المجتمع وما يمكن استثماره في الجانب الاقتصادي، ووضع طموحاتها في إطار التنفيذ بما يتناسب مع أسواق المملكة العربية السعودية .
وأشارت رنا الغريض الي أن المرأة السعودية حظيت منذ عهد المؤسس الملك عبد العزيز -رحمه الله- وحتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان -حفظهما الله- بالكثير من القرارات الملكية والأوامر السامية، منها ما كان متصلًا بشكل مباشر بدعم دور المرأة، ومنها ما كان ضمن منظومة المؤسسات الحكومية والأهلية حتى جاءت رؤية المملكة 2030 بمنزلة «مشروع طموح للمرأة السعودية» باعتباره واحداً من البرامج والإصلاحات الرئيسية التي تبنتها رؤية 2030، والتي لا بد من أن تأتي بثمارها.
وأضافت رنا الغريض أن العالم أجمع يتابع ما يتحقق للمرأة السعودية من مكاسب سياسية واقتصادية وتولي المناصب القيادية على كافة المستويات التي ستسهل وتفتح الطريق لأفق واسع يتلاءم مع طموحاتها، والمرأة تستجيب على نحو متميز للفرص المطروحة وتشق طريقها بنضج ووعي يتلاءم وحجم الطموحات. حيث استطاعت المرأة السعودية وضع مكانة لها بالمجتمع من خلال مشاركتها في جميع الميادين..
وفيما يلي نستعرض أهم المكاسب والإنجازات التاريخية التي تحققت للمرأة السعودية في عهد جلالة الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان – حفظهما الله :
* في العام الأول لحكمه تم إجراء أول انتخابات بلدية تشارك فيها المرأة كناخبة ومرشحة في تاريخ المملكة يوم 12 ديسمبر 2015، وقد توجت بفوز 21 امرأة بمقاعد في انتخابات المجالس البلدية في دورتها الثالثة.
* بدأت السعوديات في قيادة السيارات منذ 24 يونيو 2018، تنفيذًا لأمر تاريخي أصدره العاهل السعودي في 26 سبتمبر 2017، يقضي بالسماح للمرأة باستصدار رخصة قيادة سيارة وفق الضوابط الشرعية.
* في 14 فبراير 2018 تم السماح للمرأة بالبدء بعملها التجاري والاستفادة من الخدمات الحكومية دون الحاجة لموافقة ولي الأمر.
* أصبح يحق للمرأة التبليغ عن حالات الوفاة بعد أن كان الأمر يقتصر على الذكور، كذلك أصبحت المرأة رب الأسرة مناصفة مع الزوج في حالة الأبناء القصّر.
* تم تعديل الأحوال المدنية مما حفظ كرامة المرأة من تسلط بعض الأزواج والذي يقع ظلمه عليها وعلى أبنائها من ذلك الحق بالحصول على سجل الأسرة للأبناء القصر وحقها بالتبليغ عن الزواج أو الطلاق أو الخلع، كما تم إلغاء نص محل إقامة المرأة المتزوجة هو محل إقامة الزوج إذا كانت العشرة مستمرة بينهما.
* تمت الموافقة على تعديل نظام العمل، لمنح مزيد من الحقوق للمرأة ووضعها على قدم المساواة مع الرجل.
* تعيين سفيرة للمملكة العربية السعودية في الولايات المتحدة.
* سفيرة للمملكة العربية السعودية في النرويج.
* تتويج الرياض عاصمة للمرأة العربية بالتزامن مع ترؤُّس المملكة للدورة التاسعة والثلاثين لاجتماع لجنة المرأة العربية، الإرادة الوطنية الداعمة لمكاسب المرأة في جميع المجالات.
* قيادة الدكتورة هلا التويجري، الأمينة العامة لمجلس شؤون الأسرة، لفريق تمكين المرأة في رئاسة السعودية لمجموعة العشرين، الذي يعمل على دعم وضمان النهوض بالمرأة، ودعم مسارات عديدة أخرى.
*تولية المرأة عدداً من الوظائف كانت حكراً سابقاً على الرجال، في القطاعين الحكومي والخاص.
* تعيين 13 امرأة في المجلس الجديد لهيئة حقوق الإنسان، بما يمثل نصف أعضاء المجلس.
* إشراك المرأة في العمل النيابي، والتعيينات بوظيفة «ملازمات تحقيق» لأول مرة بالنيابة العامة.