كتبت_مروة حسن
طرحت الكاتبة الشابة سارة الخولى باكورة أعماله الأديبة والتى حملت عنوان “بداية النهاية” والتى صاغتها باللغة العامية من 200 صفحة بالقطع المتوسط
وأكدت سارة أنها منذ نعومة أظافرها وهى تحب الكتابة حتى أقنعتها إحدى المخرجات السعوديات بكتابة سيناريو عمل فنى إلا أنها لم تقتنع بالحبكة الدرامية التى طلبت منها المخرجة كتبتها، لتقررهى أن تصيغ شخوص وأحداث روايتها بالطريقة التى وجدتها تتناسب معها حيث انتهت من كتابتها خلال شهرين
وأضافت سارة أن مضمون الرواية يهدف إلى أن الإنسان يمر بظروف عصيبة طوال حياته، عليه مواجهتها حتى تكون نهاية لمشوار وبداية لخطوة جديدة في حياته يحقق فيها أهدافه وأمنياته، خاصة أن الظروف في كثير من الأحيان تجبرك على تخوض في طريق ما لكن عليك عدم الاستسلام، مشددة على أن أبطال الروية من محض الخيال وليست واقعية
وعن استخدامها اللغة العامية في الراوية أشارت الخولى إلى أنها رغبت في أن يكون أسلوب الراوية سهلا وبسيط وبعيدا عن اللغة العربية التى يراها البعض صعبة في فهم بعض مصلحاتها لاسيما وأنها تسعى أن تحقق الراوية انتشارا كبيرا بين الفئات العمرية المختلفة وتشجعهم على العودة لقراءة الكتب مرة أخرى
وأوضحت سارة أنها لها أسلوب معين اعتمدت عليه هو عدم وضع اسم معين لأبطال الشخصية في أعمالها الأدبية حتى يشعر القارئ بالقرب من هذه الشخوص التى قد يكون صادفها أو يصادفها في حياته أو يتخيل هذه الشخصية حسبما رسمها في عقله