بقلم / د. محمد محمود صيام
دكتوراة في إدارة الأعمال
ماجستير إدارة اعمال
ماجستير تنمية بشرية وعلوم انسانية
مستشار تدريب تنمية إدارية وتنمية بشرية
مساعد امين التنظيم بأمانة محافظة البحيرة لحزب حماه الوطن
قبل سنوات وخاصة في عهد الرئيس الراحل انور السادات لاحت فكرة ربط نهر النيل بنهر الكونغو لزيادة الحصة المائية لمصر وتم عرض الفكرة 1980 علي شركة امريكية لدراسة المشروع وكيفية تمويله
وحدث اغتيال السادات 1981 ولم يتم اي خطوات بالمشروع….
لكن سؤالي المفتوح للجميع هل لو لم يتم اغتيال السادات كان قد تم المشروع وخاصة الاستفادة ستعود علي مصر بصورة كبيرة يمكن أن تزرع الاف الافدنة في الصحراء الغربية!!!!!!!!
ونرجع لموضوعنا….
وياتي حكم مبارك ويختفي كلام عن هذا الموضوع… ثم ياتي حكم القائد الرئيس عبد الفتاح السيسي وتظهر أزمة سد النهضه في إثيوبيا وتهديده للأمن القومي المصري من ناحية الحصة المائية لمصر وكذلك مساندة اسرائيل له وبالتبعية مساندة أمريكا له
ورفضه اي مفاوضات للحلول بعدم الأضرار بالدول المستفيدة من النيل….
فكان لابد من عمل الفكر الاخطبوطي و هو:
اولا عمل تحالفات وشراكات مع الدول المحيطة بإثيوبيا وعمل محطات كهربائية لبعض منها بمساعدة مصر….
كذلك جزيرة الفرسان وتحالف مصر والسعودية لعمل قاعدة عسكرية مصرية علي باب المندب….
ثم تحالف مصر مع الصومال وكذلك السعي لربط نهر الكونغو بنهر النيل من ناحية النيل الأبيض بمسافة 600 كم لتكون حصة مصر الضعف…
وهذا بسبب الشراكات الاستراتيجية بين روسيا والصين ومصر…
وقد اقرت الدولتين مساعدة مصر في المشروع وعمل سد كبير علي تلك القناة يولد طاقة كهربية اعلي من الطاقة الكهربية المولدة بمراحل…
مما يزيد الفكر الاخطبوطي في إمكانية الربط الكهربي بعدها في مرحلة تالية…
لتقضى بذلك علي تهديد إثيوبيا والتحكم والضغط علي مصر وشعبها وتكون بذلك قام الفكر الاخطبوطي بحماية مصر من ذلك التهديد…
هذا بخلاف اخبار اخري لم اذكرها تتعلق بذلك الموضوع…
تحيا 🇪🇬 🦅 تحيا 🇪🇬 🦅 تحيا 🇪🇬 🦅
دكتور / محمد محمود صيام