اخبار عاجلة

سيف الإسلام القذافي الترشح والإبعاد والعودة إلى السباق الرئاسي


سيف الإسلام القذافي الترشح والإبعاد والعودة إلى السباق الرئاسي

ناصرعبدالحفيظ

دقيقة واحدة ظهر فيها سيف الإسلام القذافي ابن الزعيم الليبي الراحل  أربكت المشهد عالميا  وأوجعت رؤس كل ساهموا و خططوا لتقسيم ليبيا وشعبها وأقلقت منام من باع ومن خان ومن ساهم في الوضع الذي عاشته الجماهيرية العربية الليبية طيلة السنوات العشر الماضية

أستبعد سيف الإسلام عن السباق الرئاسي بعد أن تحركت آلة الشر وتحدث كياناته التي أنهكت الدولة الليبية وكادوا أن يننفذوا جريمة أخرى

غير أن الإحتكام للقضاء الليبي وحده  أعاد  هو الذي أعاد الأمور لنصابها وعاد سيف الإسلام مساء الخميس ليلتقط اتباعه أنفاس الشعور بقوة القضاء الليبي وخرج أنصاره في الشوارع فرحين   بعدما استبعدته المفوضية الوطنية العليا من القائمة الأولية للمرشحين، نهاية الشهر الماضي، وسط تقديرات سياسية متضاربة، وفيما شدد البعض خاصة بعد التدخلات الخارجية السافرة على أهمية ترك “الكلمة الفصل” للشعب والصندوق .

وقبلت محكمة الاستنئاف في سبها، جنوبي البلاد، الطعن الذي تقدم به فريق محامي القذافي على قرار استبعاده بعد أن حاصرتها الميليشيات المسلحة مهددة العملية الإنتخابية بأكملها

لم ييأس سيف الإسلام القذافي وهو خارج السباق لكنه خاطب مؤيديه عقب استبعاده، قائلا: “إخواني وأخواتي لا تهنوا ولا تحزنوا، إن الله معنا، علينا جميعا الاستمرار في عملية استلام البطاقات الانتخابية وبقوة”.

وفي تويته اخري ذكر قوله تعالى

﷽ ﴿الَّذِينَ قالَ لَهُمُ النّاسُ إنَّ النّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكم فاخْشَوْهم فَزادَهم إيمانًا وقالُوا حَسْبُنا اللَّهُ ونِعْمَ الوَكِيلُ﴾


لم يكن ظهوره بزي والده سوي رسالة للداخل الليبي الذي عاني طيلة عشر سنوات نيران الفتنه ورسالة للخارج جئت محافظا على موروثي وجلبابي وخيمتي على نهج أبيه ظهر قويا رغم ألم الإنكسارات الموجعة
ربما يري الكثير إستحالة عودته غير أن المشهد ينبئ عن وجود قاعدة جماهيرية تقف خلف عودة الجماهيرية كما كانت وتصطف خلفه

الأيام القادمة حبلي بالمشاهد المتوقعة والغير متوقعة لكنها أيضا تحمل حلما للجارة الشقيقة ليبيا بأن تستعيد دورها في المنطقة والعالم وأن تقف شامخة أبية كما كانت قادرة على وضع رؤساء دول العالم في الخيمة البدوية وتعريفهم بطبيعة وخصوصية الشعب العربي الليبي الشعب الوحيد الذي انتزع إعتزارا رسميا من دولة إحتلته الشعب الوحيد الذي إستطاع جواز سفرة أن يتفرد ويتميز وإقتصادة أن يغير وجه القارة الأفريقية ويؤثر في العالم المشهد في قرائتنا له في دولنا قد يكون مختلفا عن الداخل الليبي فهو وحده الذي عاني ولازال يعاني هو وحده الذي عاني ظلامية الجماعات الإرهابية الممولة خارجيا والتي تعمل على تركيعه للباب العالمي وعودة الحلم العثماني في فرض سيطرة تركيا اوتقسيمه لدويلات صغيرة متناحره الشعب الليبي هو المتعايش مع عملية القلب المفتوح التي تحتاج إلى جراح ماهر ملم بتفاصيل كيفية تجميع ألأسرة الليبية لإنعاش قلب الوطن
عودة إبن القذافي قد تكون مستحيلة في وجهة نظر بعض المتابعين من خارج المشهد ولكنها قد تكون المنطقية والأمل الحقيقي والوحيد في إستعادة ما تم سلبه ونهبة من سيادة الدولة الليبية بنسيجها القبلي لأنها وحدها القبلية في المجتمع الليبي القادرة على إستعادة حقوق الليبين من الذين تجرأو عليها ووحده إبن الزعيم الراحل الذي يعلم خبايا وكواليس ما تعرضت له ليبيا خارجيا وداخليا


blank

شاهد أيضاً

blank

*رئيس البرلمان العربي في الذكرى الـ36 لإعلان وثيقة الاستقلال الفلسطيني:

  إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة كاملة السيادة حق أصيل ومشروع للشعب الفلسطيني وضمان لأمن واستقرار …