سيلينا السعيد تُطلق “من أغضب الشمس؟” بمعرض مسقط الدولي للكتاب

 

مسقط – بوابة الأخبار العربية

 

من جناح دار كنوز المعرفة، ووسط أجواءٍ ثقافية حافلة بالإبداع، أطلقت الكاتبة الصحفية سيلينا السعيد كتابها الجديد للأطفال بعنوان “من أغضب الشمس؟”، وذلك ضمن فعاليات معرض مسقط الدولي للكتاب 2025.

 

الكتاب، الذي جاء بتصميمٍ مميز ورسوم فاتنة بريشة الفنانة جواهر الحبسي، يُعد رحلةً خيالية عميقة تحمل في طيّاتها أسئلة كونية بحجم قلب طفل، وتتناول بأسلوبٍ شاعري فلسفي العلاقة بين الإنسان والكون، بين الرغبة والحكمة، بين الحلم وحدود الطبيعة.

وعبّرت سيلينا السعيد عن سعادتها بهذا الإصدار الذي تعتبره “رسالة حب وتأمل للطفل العربي”، مؤكدة أن القصة تهدف إلى غرس قيم التواضع أمام قوانين الكون، واحترام النظام الطبيعي، والوعي بجمال الأشياء دون تملّكها.

 

ويأتي إصدار “من أغضب الشمس؟” ضمن سلسلة إصدارات جديدة تسعى دار كنوز المعرفة من خلالها إلى إثراء مكتبة الطفل العربي بأعمال ذات بعد ثقافي وإنساني، تُغذي الخيال وتُحفّز الفكر.

 

الكتاب حظي بإقبال لافت من القرّاء الصغار وأولياء الأمور على حدّ سواء، كما نال استحسان الكتّاب والمهتمين بأدب الطفل، لما يحمله من بُعد رمزي، ولغته الراقية، ورسائله العميقة المغلّفة بحكاية دافئة.

 

عن المؤلفة:

سيلينا السعيد هي كاتبة وصحفية وإعلامية عربية، تهتم بأدب الطفل، والكتابة الصوفية، والمشاريع الثقافية التي تمزج بين الفن والهوية. كتبت لعدد من الصحف والمنصات العربية، وأسست مشاريع قصصية وتعليمية موجهة للأطفال، منها “دكان الحكايات” الذي يدمج التراث بالحكاية. كما شاركت في ورش ومهرجانات ثقافية في سلطنة عمان وخارجها. تؤمن أن الكتابة للطفل ليست ترفاً، بل مسؤولية روحية وجمالية.

وقد شهد جناح دار كنوز المعرفة (5M8-10) حضورًا مميزًا من القامات الأدبية والثقافية والمسرحية، أبرزهم الدكتور حميد العامري، والدكتورة رحيمة الجابري، والدكتور نور الدين الهاشمي، و الدكتور أحمد آل عثمان

إلى جانب وفد من الجمعية العمانية للسينما والمسرح، الذين أضفوا على الحفل طابعًا أدبيًا وفنيًا راقيًا.

كما شاركت في الحفل نخبة من الطلبة المتألقين، مثل الطالبة لينا والطالبة مدى، وحضره عدد من أبناء الجالية السورية والمصرية المقيمة في سلطنة عمان، بالإضافة إلى عدد من الأصدقاء المقربين الذين حرصوا على مشاركة الكاتبة فرحتها بهذا الإنجاز الأدبي الجميل.

 

واختتم الحفل بالتقاط صور تذكارية وتبادل كلمات الشكر والمحبة، في أجواء عابقة بروح الأدب والوفاء.