منافسة شرسة لشريف العريان على رئاسة الاتحاد الدولي للخماسي الحديث
كتبت: أسماء عفيفى
يقام كونجرس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث في نسخته ال 73 يومي 16 و 17 نوفمبر في الرياض، بالمملكة العربية السعودية، حيث سيشهد انتخاب رئيس جديد للاتحاد الدولي بعد أكثر من ثلاثين عامًا من قيادة الألماني كلاوس شورمان، الذي أعلن عن تقاعده في سن ال 78 بعد فترة طويلة من الريادة.
ويخوض المهندس شريف العريان رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث والسكرتير العام للجنة الأولمبية المصرية، انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث على مقعد الرئاسة في منافسة شرسة.
ويعد ترشح العريان لرئاسة الاتحاد الدولي خطوة هامة للرياضة المصرية التي تمتلك في هذا المنصب الدولي لرياضة أولمبية مصريًا واحدًا هو دكتور حسن مصطفى رئيس الاتحاد الدولي لكرة اليد، والحصول على هذا المنصب الدولي سيساهم في زيادة ثقل مصر في الإدارة الرياضة العالمية والأولمبية.
الجدير بالذكر أن 4 مصريين فقط يحتلون منصب نائب رئيس اتحاد دولي لرياضة أولمبية بالانتخاب وهم: دكتور علاء مشرف نائب رئيس الاتحاد الدولي لتنس الطاولة، ودكتور وجيه عزام نائب رئيس الاتحاد الدولي للدراجات، وكابتن عبد المنعم الحسيني نائب رئيس الاتحاد الدولي للسلاح، والمهندس شريف العريان نائب رئيس الاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
وتهدف مصر خلال الفترة الحالية بدعم القيادة السياسية ووزارة الشباب والرياضة برئاسة دكتور أشرف صبحي، إلى زيادة نصيبها من المناصب الدولية الهامة، من أجل زيادة قوة مصر في الإدارة الرياضية على مستوى العالم.
ويشهد الاتحاد الدولي للخماسي الحديث انتخابات رئاسية حاسمة لتحديد مصير الرياضة الأولمبية، فهناك ثلاثة مرشحين يتنافسون على منصب رئيس الاتحاد الدولي، ويتميز كل منهم بخلفيات وتجارب مختلفة قد تعكس توجهات جديدة للرياضة، حيث ينافس شريف العريان (مصر) جويل بوزو (فرنسا)، وروب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية):
شريف العريان (مصر)
شريف العريان، رئيس الاتحاد المصري للخماسي الحديث، يُعتبر مرشحًا ذا خلفية متميزة في تطوير الرياضة في مصر، التي حققت إنجازات كبيرة في السنوات الأخيرة تحت قيادته، حيث تمكنت مصر من تحقيق العديد من النجاحات بالسيطرة على منصات التتويج ببطولات العالم للمراحل العمرية المختلفة، وكان أبرزها فوز أحمد الجندي بالميدالية الذهبية في أولمبياد باريس 2024.
هذا التقدم في مستوى المنافسة يعزز من موقف العريان كمرشح قادر على تطوير الرياضة على المستوى الدولي.
جويل بوزو (فرنسا)
يعد جويل بوزو، البالغ من العمر 69 عامًا، أحد الأسماء البارزة في تاريخ الخماسي الحديث. فبجانب كونه بطلًا عالميًا وأولمبيًا، حيث فاز بالميدالية البرونزية في أولمبياد 1984 وحقق لقب بطل العالم عام 1987، يمتلك بوزو خبرة إدارية واسعة. فقد شغل منصب الأمين العام للاتحاد الدولي لمدة 15 عامًا، قبل أن يصبح نائبًا للرئيس منذ عام 2012 مما يجعله المرشح الأكثر خبرة، خاصة بالدعم الكبير الذي يحظى به من قبل الدول الأوروبية معقل رياضة الخماسي الحديث، مدعوما بمنصبه كمستشار ل برنس البرت، أمير موناكو، والرئيس الفخري للاتحاد الدولي للخماسي الحديث.
روب ستول (الولايات المتحدة الأمريكية)
يُعتبر روب ستول، الذي يبلغ من العمر 64 عامًا، شخصية رياضية إدارية بارزة في أمريكا الشمالية. فقد شارك في أربع دورات أولمبية، وهو حاليًا مدير الاتحاد الأمريكي للخماسي الحديث ورئيس اتحاد أمريكا الشمالية والوسطى ومنطقة البحر الكاريبي (NORCECA). يعتبر ستول من المدافعين عن تحسين وتطوير سباقات الحواجز في الخماسي الحديث، وهو يرى أن هناك مجالًا كبيرًا لإدخال تغييرات جوهرية على طابع الرياضة لجذب جمهور أوسع. لكن رغم خبرته، فإن دعم الدول الأخرى له قد يظل محدودًا مقارنة ببوزو والعريان.
وتشهد انتخابات الاتحاد الدولي للخماسي الحديث تواجد مصري قوي بترشح ياسر حفني رئيس لجنة اللاعبين بالاتحاد الدولي والمستشار الرياضي للاتحاد المصري لمنصب رئيس لجنة المدربين، كما يخوض علي عاصم عضو مجلس ادارة الاتحاد المصري انتخابات الاتحاد الدولي في اللجنة الفنية.