كتب:شيماء مختار
هزة أرضية عنيفة شهدتها الأراضي المصرية فجر أمس، وتبين أنه زلزال بقوة 6,6 درجة على مقياس ريختر ضرب منطقة قبرص، واستمر الزلزال لمدة ثوان معدودة، لكنها كانت كفيلة بإثارة خوف المصريين، لما سببته من اهتزازات لأثاثهم المنزلي، بينما البعض كان مستيقظا يتسامرون مع بعضهم البعض في جلسات عائلية فرقتها قوة الزلزال وأثارت الرعب داخل نفوسهم.
وفقا لذلك، يروي بعض من السكان كواليس الهزة الأرضية التي أثارت رعبهم، من بينهم حمادة الهواري صاحب الـ43 عاما، يقطن بمنطقة المرج، أنه أثناء جلوسه على أحد مقاعد المنزل شعر بهزة أرضية قوية قائلا «أنا اتخضيت على غفلة كانت قوية وكل حاجة بتتحرك حواليا»، مضيفا أنه إذ استمر الزلزال مدة أطول كان سيتسبب بخسائر وكوارث لا حصر لها، فكانت أقوى من زلزال 1992.
لحظات الرعب في نظر المواطنين
وأضافت دينا سليمان صاحبة الـ40 عاما، تقطن بمصر الجديدة أنها كانت تقوم بإعداد وجبة العشاء لأولادها شعرت بهزة أرضية قوية جعلت أطفالها يركضون إليها من الخوف قائلة «هزة قوية جدا رعبتنا حسيت البيت هيقع علينا حضنت أولادي واتشاهدت»، مشيرة إلى أنها كانت تتوقع حدوث خسائر من هذه الهزة، بسبب قوتها، فهي أقوى من أي زلزال كان، لكن الله رحيم بعباده.
وتابعت عبير مدحت صاحبة الـ35 عاما، من محافظة الإسكندرية، أنها كانت مستيقظة لتأدية قيام الليل وترتل بعض الآيات القرآنية حينما شعرت بالزلزال وبقوته، قائلة «أنا كنت قاعدة على سجادة الصلاة وبقرأ قرآن لقيت النجفة والسرير بيتمرجحوا اترعبت ومسكت المصحف وروحت أوضة ولادي»، موضحة أنها تقيم في الدور التاسع بإحدى العمارات السكنية، لذلك شعرت بالخوف الشديد من أن المنزل ينهار عليها وأولادها، وقالت إنها لم تشعر بقوة هذه الهزة الأرضية من قبل حتى سنة 92.