بقلم – خالد بركات
إمرأة كلما تعثر أحد أبنائها صحياً ومصيرياً، تصدقت وأطعمت الطعام وقالت: “خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها”.. اللهم هذه لتزكية مصير ابني فانها أشد علي من مرضه.
وإمرأة ثانية لا تجد ما تتصدق به، عيشها كفاف، فاذا أرهقها ابنها دعت بالنهار والليل وقالت:
اللهم ان هذه صدقتي فتقبل مني وارزقه..
تعبدوا إلى الله بنية إصلاح حال الأبناء والأصدقاء، فإن غلبوا جهدكم فإنهم لن يستطيعوا أن يغلبوا نياتكم.. “وليخش الذين لو تركوا من خلفهم ذرية ضعافاً خافوا عليهم فليتقوا الله وليقولوا قولا سديداً.
لا خوفٌ اخوف من ثلاثةٍ:
طاعةٌ لا تُقبل
وزلةٌ لا تُغفر
ونعمةٌ لا تدوم.
فمن اراد طاعتهُ تُقبل فعليهِ بالصفا والإخلاص
ومن اراد زلته تُغفر فعليه بالبكاء والتضرُّع..
ومن أراد نعمته تدوم فعليه بالحمد والشكر للله.
أخفى الله تعالى القبول لتبقى القلوب مطمئنة..
وأبقى باب التوبه مفتوحاً،ليبقى الأنسان على أمل.
وجعل العبره بالخواتيم،لئلا يغتر أحد بالعمل..
اللهم إننا نسألك بإسمك..
الذي إذا دعيت به أجبت.
وإذا سئلت به أعطيت.
وبأسمائك الحسنى كلها..
ما علمنا منها وما لم نعلم..
أن تستجيب لنا دعواتنا..
وتحقق رغباتنا،وتقضي حوائجنا.
وتفرج كروبنا، وتغفر ذنوبنا..
وتستر عيوبنا، وتتوب علينا..
وترحمنا برحمتك الواسعة…
رحمة تغنينا بها عن رحمة من سواك..
الصلاة والدعاء للأصدقاء كما لنفسك بصفاء النفس وسلامةالقلب ،وتمنيات صافية صادقة، وحب الخير لهم والفرح بإشراقهم ونجاحهم وتألقهم وتقدمهم..
هي أعظم رصيد لسعادة الدنيا وفلاح الآخرة.. اللهم امين يارب يا كريم.