صلاح الأسرة من صلاح المجتمع

بقلم – نيبال جبر

 

كثيرا ما نسأل أنفسنا لماذا رجال زمان يختلفون عن رجال الان. ولكن الاجابه تتلخص في ان المرأة زمان إختلفت عن الآن . ففي الماضي كانت السيدات تركيزهن الاساسي هو بيوتهن كان هناك تدين؛ وحكمه وثقافه بالفطره ؛ أما الان اصبح إهتمام المرأة بالامور الدنيوية أكثر فخرجت من البيت للتتصارع علي كسب الحقوق؛ والمصارعه في حلبه الحياه مع الراجل؛ فرجال اليوم تربيه امهات تركن بيوتهن؛ وامتلئ عقولهم بافكار مشوشه خزعباليه ؛ تربيه الاولاد ام… وجود رجل مسؤول ام… وجود رجل يحترم المرأه ام …؟

فنحن ظلمنا الرجال بتوجيه الاتهامات وتحملهم المؤاتية الكاملة في انهيار الاسرة وقهر المرأة ….وتحملهم كل النتائج المتواجدة في المجتمع . فالنساء يقومن برمي الحمل علي الرجل وتخيلوا ان القوة هي الوقوف بالند امامه ؛ ولم يفهمن ان المرأة التي تحارب لكي تستطيع الوصول الي الحقوق و تحقق المساواه هي التي تبني ذاتها بثقافتها وتحضرها ؛ونجاح جميع من حولها؛ فنجاح الزوج يعني أن الزوجة دافعة له؛ ونجاح الأبناء يعني أن الأم التي تقوم بتربيتهم ناجحة ؛تعطيهم العزم والقوة للوصول ؛فهي الدافعة للنجاح..

ونجاح المرأة لايعني سباق الرجل . بل تقف بجانبه كتف بكتف لا يسبقها ولا تسبقه وهي المنظومه الكونيه . وهناك اختلافات كبيرة بين سيدة واخري فليس كل السيدات طبع واحد فهناك الداعمة التي تمد جميع من حولها بالطاقة والنشاط والقوة فنجد النجاح لمن تقوم على رعايته.. وهناك التي تركت كل شئ لأجل المطالبة بحقوقها فنسيت حقوق من هي مسؤلة عنهم فنجد التمزق والتفرقة بين الأسرة ..

فالأم أو البنت إذا ما أجيد تربيتها وتعليمها وجدتها كالنخلة الشامخة تعطي الثمر للجميع.. أما إذا اهملنا في تربيتها وتعليمها نجدها شجرة بلا سمر..لاتعطي شيئا.. وكما قال الشاعر (الأم مدرسة: إذا أعدتها أعدت شعبا طيب الاعراق .) فضياع الأجيال يعني عدم إتقان المرأة لدورها وصلاحهم من صلاحها . فبناء الأسرة يعني بناء المجتمع فاحرصوا علي بناء الاسره كي يصلح المجتمع

شاهد أيضاً

“سامي أبو سالم .. صوت غزة الذي لا يخبو تحت الحصار”

  سمير السعد في عالم الصحافة، حيث الكلمات قد تكون أقوى من السلاح، يقف الصحفي …