اخبار عاجلة

على العتابي يكتب بغداد والقاهرة مبادرة تعاون تفسدها الاحزاب الدينية

 

تسير جمهورية مصر الشقيقة بقيادتها الرشيدة على خطى ثابتة بعد أن تبادل الشعب ومؤسسات الدولة حماية كلا منهما الآخر وإستطاعت القاهرة تركيع وإخضاع الأحزاب الدينية التي تنفذ اجندات خارجية تابعت تصريحات د مصطفى مدبولي رئيس الوزراء المصري وتأكيداته على ثوابت السياسة المصرية تجاه العراق والتي ترتكز على وحدة العراق وسيادته ورفض كافة أشكال التدخلات الخارجية في شئونه أو الاعتداءات الغير شرعية داخل حدوده مشيدا بمستوى التنسيق القائم بين مصر والعراق حول القضايا ذات الإهتمام المشترك
وبهذه التصريحات علينا أن نعقد مقارنتنا البسيطة لحكومتنا العراقية وتعاملها مع ملفات الاحزاب الدينية ومصر وتعاملها مع ملف جماعة الإخوان المسلمين على سبيل المثال لا الحصر اتخذت الدولة بقيادة السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بقطع الطريق على الجماعة التي كشفت عن وجهها الإرهابي القبيح وتطهرت ولازالت تتطهر منهم لذلك تجد مصر من أنجح الدول التي حافظت على مؤسساتها وشعبها وواجهت الاحزاب الدينية المتطرفه بحزم وقوة وهو ما يجعلني أقول لحكومتنا قضى الأمر الذي فيه تستفتيان اتخذي خطوات وسيلتف الشعب حولك

قضى الامر الذي فيه تستفتيان

كان من الارجح أن تستجاب الحكومة الى مطالب الشعب الحقة والبسيطة وتنهي هذه الفترة العصيبة التي عصفت بالبلاد وانهكت العباد منذ انطلاقها في ٢٥ تشرين ٢٠١٩ التظاهرات السلمية المدنية بشبابها الاعزل ،،نعم ماجوبه فيه الاحرار في ساحات التظاهر
امراً لا يقوى للقلب ذكره حيث كان الرد بربرياً من بعض
الاجهزة التي تأتمر من شخصيات تحمل فكراً لأجندة اسلامياً متطرفة، نعم اقولها بملئ الفم ،، احزاب السلطة احزاب الخراب،،الذين اخافتهم تلك الصرخة المدوية التي صدحت في ساحات التظاهر السلمي تلك الصرخة السجينة التي مالبثت أن تخرج من اغلالها لتنشد بحب الوطن نشيد السلام ،،حتى اغتيلت بالحظة والتو من اجل أسكات صوت الحرية !!!! اغتالت اياديهم الصوت والحب والجمال الذي كان يطوف في كل ساحات التظاهر،، من خلال
تدخل بعض الساسة اصحاب سلطة والنفوذ بتوجيه ميليشياتهم ، التي لعبت دور في تقويض التظاهرات وحجب الحقيقة عن العالم واعلام العالم الذي هوة ايضاً كان اداة للقتلة اذ لم ينقل حقائق ارهاب الاحزاب وفضحهم امام انظار العالم وما فعلته حزاب الموالية ،، باستثناء بعض المؤسسات الاعلامية الوطنية،،،
لعلكم تتسألون لماذا هذا المقال وبالتوقيت ،،، وانا اقول نعم كنا على موعد مع تظاهر سلمي في ٢٥ تشرين ٢٠٢٠
لكن سرعان ما تبخرت الحشود والخيم،، انا هنا لا اجزم على شيئ لكن تعامل (السيد الكاظمي رئيس وزراء العراق)
في ظل مرحلة فيها الشارع العراقي يغلي ،، يجعلني في حيرة من امري هل الكاظمي اصبح هوة المطلب الجماهيري واستطاع مد اواصر ثقة ومحبة بينه وبين الشعب العراقي ،، ونحن كنا نحسبها تطول ايامها وتكبر مطالبها تلك المظاهرات الموعودة ،،،كيف استطاع اخماد تلك الفتنة نعم لايوجد بين كلامي تناقض كوني اجيد الحفاظ على وحدة الموضوع،، حينما اندس المندسين بين المتظاهرين السلميين وقت ذاك اصبحت فتنة ولعلها كادت ان تحرف كل شيئ،، اما عن السيد الكاظمي انا لا اثني عليه رغم أنه زميل منهة الصحافة
لكن اتمنى ان ينصف العراقيين المظلومين وهذا ليس مطلبي فحسب وانما مطلب كل العراقين ،، نعم مسؤوليته جسيمة وعظيمة يتحاج لها رجال اوفياء للعراق اولاً ،، وان لايذهب حق الشهداء دون حساب (ولربما سأكون منهم في تلك القافلة)
وانت ولي الدم

يقول الله عزل وجل في القرآن الكريم في سورة البقرة “وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُو
كما تعرف بأن الشهادة درجات،، والذي عمل في مهنتنا
العصيبة لأظهار الحق واغتيل غدراً لاشك انه شهيد،،
والذي خرج يطلب تعيين واغتيل لاشك انه شهيد
والذي جار فيه الزمان ولم يجد لنفسه والعائلته رزقاًً واغتيل لاشك انه شهيد
والشرطي والجندي والضابط الذي خرج من اجل الحفاظ على ارواح المتظاهرين واغتيل غدراً من المندسين حتى يخلط الحابل بالنابل وتثار الفتن ،،لا شك انه شهيد شهيد حق اليقين
وانت ولي الدم وانت ولي الدم
ومشوارك عصيب لكن ليس بمستحيل ،،علينا أن نثني في بعض الاجراءات التي خففت من غضب الشارع
رغم مشكلة الرواتب الكبيرة،، ،،والعراق كبير جداً بتاريخه وعمقه الاستراتيجي وجذوره البعيدة في الارض بديانته وقومياته ومذاهبه ،، اذا علينا أن نراقب مايقدمه الكاظمي دون تسقيط لحين مايحقق الوعود الحقة
ونقول ،، (قضى الامر الذي فيه تستفتيان)
انها المسؤولية يارئيس الوزراء،،،. والله الموفق

شاهد أيضاً

“المستشار بين دور البناء ومعول الهدم”

  سمير السعد من المؤكد أن وجود المستشارين يُعدّ ضرورة حتمية في منظومة اتخاذ القرار …