كتبت-مروة حسن
وصل السيناريست والفنان عمرو محمود ياسين وابنه الفنان الشاب محمود ياسين، والفنان محمد رياض ونجله وعدد من أفراد العائلة، والمخرج مصطفى فكرى إلى مسجد الشرطة بالشيخ زايد بصحبة سيارة إسعاف، وذلك استعداد لإحضار جثمان الفنان الراحل محمود ياسين إلى المسجد وصلاة الجنازة عليه بعد صلاة الظهر.
وتشيع جنازة الفنان الراحل محمود ياسين بعد صلاة ظهر اليوم الحميس، من مسجد الشرطة بمدينة الشيخ زايد بأكتوبر، على أن يتم دفن جثمانه بمقابر الأسرة بطريق الفيوم، حيث تم تأجيل الجنازة من الأمس لليوم بسبب ظروف خاصة بالأسرة وانتظار شقيقه العائد من الخارج، وكل أفراد أسرته بمدينة بورسعيد لاسيما وأن ياسين من مواليد المدينة.
ومن المقرر أن تستقبل أسرة محمود ياسين العزاء بعد دقن الجثمان فى المقابر، وتقام ليله العزاء غداً الجمعة فى الشيخ زايد بعد صلاة المغرب.
ورحل الفنان الكبير محمود ياسين عن عمر ناهز 79 عاماً بعد صراع مع المرض، الذى أبعده عن الحياة الفنية طوال السبع سنوات الماضية التى شهدت انتشار شائعات وفاته بشكل متتالٍ، ودائما ما كانت تتصدى أسرته بقوة لهذه الشائعات إلى أن فارق الحياة اليوم ولم يعد هناك مجالاً للشائعات مرة أخرى.
قدم محمود ياسين فى السينما أدوارا صغيرة فى نهاية حقبة الستينيات إلى أن جاءت فرصته الكبيرة في فيلم (نحن لا نزرع الشوك) مع شادية عام 1970 وتوالت الأفلام بعد ذلك فكان من بينها (الخيط الرفيع) أمام فاتن حمامة و(أنف وثلاث عيون) أمام ماجدة الصباحي و(قاع المدينة) أمام نادية لطفي و(مولد يا دنيا) أمام المطربة عفاف راضي و(اذكريني) أمام نجلاء فتحي و(الباطنية) أمام نادية الجندي و(الجلسة سرية) أمام يسرا و(الحرافيش) أمام صفية العمري.
وفى التليفزيون قدم عشرات المسلسلات منها (الدوامة) و(غدا تتفتح الزهور) و(مذكرات زوج) و(اللقاء الثاني) و(أخو البنات) و(اليقين) و(العصيان) و(سوق العصر) و(وعد ومش مكتوب) و(ضد التيار) و(رياح الشرق) و(أبو حنيفة النعمان)، و(ماما فى القسم).
منحه التقدم فى العمر مساحة أكبر للعب أدوار مميزة في السينما وقف فيها بجانب الأجيال التالية من النجوم فشارك في (الجزيرة) مع أحمد السقا و(الوعد) مع آسر ياسين و(عزبة آدم) مع أحمد عزمي وماجد الكدواني و(جدو حبيبي) مع بشرى وأحمد فهمى وإخراج على ادريس.