*لماذا شارع مصر بمدينة بورتسودان*
▪️حينما تنوي ان تخلد ذكري شخص او مكان فأنت تنظر الي أعماله الجليله و مواقفه العظيمة
▪️و نحن اليوم حينما نفكر في إطلاق مبادرة شعبية و تتبناها الدولة السودانية بإطلاق اسم مصر للشارع رئيسي في مدينة بورتسودان نتوقف لنسترجع سجل الشقيقة مصر الأبيض الناصع
▪️مصر والسودان علاقات متجذرة، ضاربة فى عمق الدولتين، تاريخ مشترك جمع البلدين منذ عام 1820، حيث كانتا بلدًا واحدا مصيرا واحدا ومستقبلا واحدا، وحتى بعد هذا التاريخ أى بعد استقلال السودان فى 1956، عاش البلدين تاريخاً مشتركاً منذ أقدم الأزمنة وحتى العصر الحالي، كل هذا أوجد قدراً كبيراً من الإمتزاج بين أفراد الشعب العربي في مصر والسودان.
▪️مصر من اوائل الدول التي تفاعلت مع السودانيين إبان انداع الحرب في الخامس عشر من أبريل الماضي حيث فتحت الحدود دون قيود او شروط و سهلت دخولهم للأراضي المصرية ثم سارعت لتقنين الإجراءات بعد ظهور بعض السلوكيات السالبة التي أثرت على الأمن المصري فكانت الفيزا الاضطرارية ثم التمديد اليدوي ثم التأشيرات لحاملي الجوزات و غيرها من الإجراءات التى كانت القيادة المصرية تحرص على تذليل كافة العقبات مع الإلتزام بالنظم و اللوائح الملزمة للمحافظة علي الأمن العام
▪️تواصلت القاهرة مع الأمم المتحدة ودول الجوار والدول العربية لتعزيز جهود الوساطة، ففور اندلاع الاشتباكات العسكرية في السودان منتصف أبريل الماضي، أجرى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، اتصالًا بالرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، مؤكداً “الدور الفاعل والمحوري لبلاده في صون الأمن والاستقرار في المنطقة، خصوصاً ما يتعلق بدعم المسار الانتقالي في السودان”.
دور القاهرة على صعيد تقديم المساعدات الإنسانية والحديث عن إعادة تحديث البنية الطبية في السودان وإرسال قوافل طبية وتقديم الدعم لمستشفيات .
▪️مصر سارعت بنقل المساعدات الإنسانية عبر جسر جوي وبحري و بري حول الأغذية و المعدات الطبية و الصحية و احتياجات الطوارئ
▪️مصر رحبت ودعمت مبادرة نبض العرب فجمعت الاتحادات و المنظمات العربية لدعم الأسر السودانية في مصر و السودان و قادت ممثل في رئيس للمبادر الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء الاسبق مبادرات إقليمية لمساندة و مناصرة الشعب السوداني
▪️السفارة المصرية كانت تقف عبر سفيرها وقنصل العام و طاقم القنصلية المصرية في بورتسودان علي احتياجات السودانيين الراغبين في التأشيرة و قدمت نماذج حيه في التعامل الإنساني معهم وفق الضرورة المرجوة فمنهم الطبيبة السودانية التي لحقت في زمنها لأداء إمتحان الزمالة بمصر و هناك المرضي و ذوي الاحتياجات الخاصة و الشخصيات عامه و العائلات التي عانت في الإنتظار فكانت المواقف المشرفة من السفارة
▪️تم تسمية شارع السودان بمصر محافظة الجيزة منذ زمن طول وقبل ايام تم اطلاق اسم السودان علي اكبر محطة مترو الانفاق في محافظة الجيزة
و العديد من المواقف التي يجب نمجد فيها مصر و ان نخلد ذكري هذه الوقفة العظيمة بتسمية احد اهم شوارع مدينة بورتسودان و التي تعتبر الآن هي العاصمة الإدارية للسودان لتشهد عظمة المصريين و هم يتضامنون مع إخوانهم السودانيين في أحلك الظروف و يقدمون لهم المأوي و الماكل و الأمن بكل حب و تقدير
عوض حسين بكاب