متابعة – علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية الفلسطينية فاطمة جبر العطاونة مراسلة قناة النعيم الفضائية الضوء علي أحوال الحياه في قطاع غزة الذي يعيش تحت خط الفقر والسياسة الظالمة تجاه اللاجئين حيث ينتهي عام 2020 على حياة اللاجئين بالظلام فلم يسعفهم الفقر من حياة آمنة لتأتى عليهم قرارات بتقليص الخدمات “
هو البحر الذى يزيل هموم الغزيين ويروى كل واحد منهم قصة ألمه على شواطئه علها تكون بارقة تفاؤل للحياة حال هذا اللاجىء الفلسطينى كما غيره بيت صغير مهترىء أثقلت الحياة وأوجاعها على حاله بالكاد يؤمن احتياجات أسرته فحياته مهددة فى ظل صعوبة الظروف الحياتية التى فاقمها الاحتلال والحصار وجائحة كورونا يعتال بشكل مباشرعلى ما تقدمه الأنروا له من سلة غذائية وكابونة دورية واليوم يشكى ما حل به ليلجأ إلى عدالة السماء بحقه الذى ليس هو منة من أحد ..
عام ألفين وعشرين المنقضى عام مظلم على حياة اللاجئين الفلسطينيين وقرارات مجحفة بحقهم تلك الحقيقة الاكثر وجعا إذ يشكل اللاجئون فى غزة ثلتى سكانها ويتلقون مساعداتهم من وكالة الغوث الدولية فهذه هى طبيعة الحياة فى المخيم مشاهد الفقر والبؤس تلخص حياة اللاجىء المعذب الذى يعتمد على مساعدات الأنروا ..
بات الفلسطينيون يشعرون أن هذه القرارات ما هى إلا تصفية لحق عودتهم وشطب الشاهد الوحيد على نكبتهم فى خطوة للتماهى مع المشروع الأمريكى الصهيونى بإنهاء حقوقهم الواجبة وقضيتهم. الجميع فى غزة تحت خط الفقر سياسة ظالمة تجاه اللاجئين وتتوالى الازمات خلال العام على شعب لاجىء ظروفه صعبة ليطالب هؤلاء بإيجاد حلول للتخفيف عنهم وتحسين وضعهم الحياتى هم الضحية دوما ما بين ألة الاحتلال وبطشه بهم وسنوات نكبة حلت عليهم ولقمة عيش يساومون عليها فها هم ينتظرون لقمة عيش تسد جوعهم ووجعهم .