بوابة الأخبار العربية تأسست وكالة A N G عام 2009 على يد الفنان والكاتب الصحفي ناصر عبد الحفيظ 
متابعة – علاء حمدي
استقبل السفير محمد غنيم، سفير مصر لدى سلطنة عمان، رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين، محمد محمد الجلاد، وعضو مجلس الإدارة وأمين الصندوق، محمد سعد، بمقر السفارة المصرية بالعاصمة العمانية مسقط وذلك للتعريف بالجمعية وأهدافها والاطلاع على الأسس الرئيسية في لائحة نظام الجمعية. ورحب “غنيم”، بزيارة الجلاد له، حيث بحث الجانبان سبل التعاون بين الجمعية ورجال الأعمال في مصر وسلطنة عمان، لدفع الاستثمار والتعاون الاقتصادي المشترك. وقد رحب السفير محمد غنيم، بفكرة الجمعية وأبدى إعجابه بأهداف الجمعية التي ستخدم شريحة كبيرة من رجال الأعمال في مصر وسلطنة عمان وتخدم أصحاب المشاريع المتوسطة والصغيرة ورواد الأعمال.
وأعرب سعادته عن تحمسه للأفكار التى طرحها “الجلاد”، وأطر التعاون بين جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين، وقال إنه يحلم بتحقيق هذا التعاون على أرض الواقع خاصة وأن سلطنة عمان ومصر غنية بمواردها وخيراتها، وأنه يجب العمل على تنمية البلدين فعليا على أرض الواقع دون الاكتفاء بالحديث فقط. كما أبدى السفير المصري استعداداته للتعاون والمشاركة كمتحدث ومشارك فى المؤتمرات والندوات التى تنظمها جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين والعمل على تقديم وتسهيل كافة الإجراءات القانونية اللازمة لتسهيل عملية الاستثمار وإقامة المشاريع المختلفة بين البلدين الصديقين.
من جانبه ألقى محمد محمد الجلاد، الضوء على جمعية رجال الأعمال المصريين العمانيين وأهدافها وطرح عدة نقاط للتعاون أبرزها دعوة رجال الأعمال المصريين والعمانيين فى كافة القطاعات الاقتصادية والإنتاجية والخدمية والتقنية والطبية والزراعية للاشتراك فى الجمعية وتقديم إسهاماتهم البحثية والتحدث عن الصعوبات والتحديات التى تواجههم للاستثمار فى البلدين واختيار متحدثين متخصصين لطرح فرص التعاون الاقتصادى وعمل اجتماعات دورية بين رجال الأعمال المصريين العمانيين والأعضاء فى الجمعية لاكتشاف فرص التعاون وتبادل الخبرات. وقال رئيس جمعية رجال الاعمال المصريين العمانيين، إن الوقت حان الآن أكثر من ذى قبل لدفع التجارة البينية والاستثمار والعمل المشترك بين رجال الأعمال والاقتصاديين والباحثين المتخصصين في مصر وسلطنة عمان لدفع التعاون الاقتصادى وتغيير الصورة النمطية عنها حتى فى مجال السياحة وعدم الاكتفاء بالحديث والامانى دون تحقيقها على أرض الواقع.
