متابعة – علاء حمدي
سلطت عدسات الإعلامية فاطمة جبر العطاونه بقناة النعيم الفضائية الفلسطينية الضوء علي تأثير مصانع الآيس كريم والمثلجات في فلسطين الحاصلة على شهادة الايزو بأزمة كورونا على المنتج وخطوط الانتاج
الاحتراز من الوباء جعل كافة التدابير الوقائية حاضرة في مصنع الايس كريم هذا فأكثر من خمسين عاما وسط هذا العطاء يعمل في تطور وتحدى لكثير من الصعوبات بأيدي فلسطينية صاحب المصنع الذى يشرف على العمل يوميا أصر على استمرار العمل حتى في زمن الكورونا طلبا للرزق والبقاء بعدما تبدلت الحياة من السيء إلى الأسوأ ..
هذه الماكنات الالية والأيدي العاملة تعمل على صناعة كافة أصناف وأشكال قطع الايس كريم بمذاق متعدد النكهات وطعم لذيذ مواد ومكونات طبيعية يتم خلطها مع بعضها لعدة دقائق حتى تصبح في حالة تجمد بعد مرورها بمراحل التصنيع ويتم تغليفها لتكون جاهزة للسوق حكاية كل عامل في هذا المصنع تستوجب تقديرها بعدما دفعت بهم ظروف الحياة القاسية لهذا العمل اليدوي داخل هذا المصنع الذى ينتج المثلجات علها ترطب على انفسهم في ظل أجواء الصيف الحارة ..
رغم تأثر المصنع وانتاجه بخسائر مادية كبيرة خلفتها الظروف السياسية في فلسطين وانتهاء بأزمة فيروس كورونا التي عمدت على توقف عدد من خطوط الانتاج وتقليل عدد العاملين وغياب بعض المواد الخام تحديات رغم وجودها بقى القطاع الصناعي يواصل عمله دعما للمنتج الوطني و شهدت صناعة الايس كريم توسعا وجدت نفسها بكل طاقاتها بعد زيادة الطلب عليها .
فعلا الرزق في التجارة حبة الأيس كريم هذه تساعد على تغيير المزاج والمود كونها مغطاة بالفراولة والحليب التي تعد فخر الصناعة الوطنية والمنتج الفلسطيني رغم كورونا يتواصل انتاجها والتحدي الأكبر في استمرارية عملها بمنافسة منتجات خارجية علها تطفئ نار الحصار والاحتلال والبطالة ووبائهم عن فلسطين المحتلة.