كتب – علاء حمدي
أنهت مؤسسة فتحى عفانة للأعمال الإنسانية إستعدادها وتجهيز وتوزيع طرود غذائية على مستحقيها بمناسبة شهر رمضان المبارك حيث أنه ما زالت أعمال الخير والعطاء الإنسانى مستمرة من مؤسسة فتحي عفانة للأعمال الإنسانية وعندما تستمر مسيرة العطاء فكل شئ يرحل إلا الخير الذى يظل مغروسآ في النفوس الصافية .
وصرح سعادة المهندس السفير فتحى جبر عفانة رئيس مجلس الإدارة وسفير الأسرة العربية أن العمل الإنساني له أبواب واسعة ، فالعمل الإنساني إخاء، وتراحم، ومحبة، ووفاء، وطاعة، واستزادة لفضل الرحمن الذي لا يضيع أجر من أحسن عملا، قال تعالى {مَنْ ذَا الَّذِي يُقْرِضُ اللَّهَ قَرْضاً حَسَناً فَيُضَاعِفَهُ لَهُ وَلَهُ أَجْرٌ كَرِيمٌ} صدق الله العظيم، وإقراض الله هو الإحسان لعباده الفقراء، الذين مسَّتهم البأساء والضراء، ونحوهم من ذوي الحاجات، الإحسان إلى هؤلاء بمساعدتهم قدر الأمكان و في أي زمان و مكان .
و هكذا تعود الأيام بالشهر الفضيل ، شهر الإحسان و الغفران ، و نستهله بتوزيع طرود غذائية على مستحقيها . فشهر رمضان ، شهر الخير و البركة و الأحسان . وشهر رمضان المبارك يتميز بالإحسان، والتكافل الإجتماعي، والتآزر الإنساني الذي تكثر فيه الأعمال الخيرية والتي تهدف إلي إسعاد الأسر المحتاجة وخاصة في ظل الظروف العصيبة التي تمر بها البلاد والعالم أجمع من إجراء أزمة كورونا .