بقلم / السفيرة الشاعرة ماجي الدسوقي
إرتضيت أن تكون لي حلماً وأملاً
وقنعت بالصبر والإنتظار
لأنك ظل لروح لا تعرف الكلل والنسيان
ها هو عام جديد قد أطل
لينحت في القلب ندبة
ويترك بالمقلة دمعة
لا شيء معي ….
سوى جدار يسند ظهري
ووسادة تسند رأسي
ومرآة لا تفرح الأسارير ولا ترسم البسمة
وفجر لا يغزل خيوط الأمل
لا شيء معي ……
سوى همس وضحكات الأمس
وأحلام عجنتها بماء العين والروحي
زرعت رغم الألم وردة هبت
أعاصير العمر واقتلعتها كأن للريح معي ثأراً
عام يمتد حد التعب يصنع من وهم الأحلام
إمرأة تربت على كتف الورق
تستنطق الحرف خلف الحرف
تلتف بين السطر والسطر
تدس الفرح بين الدمع
ترسم البسمة وسط الحزن
عام جديد يمتد حد الظل
يتنفس فيه الحرف الشوق
لربما لا يبدو مختلفاً عن الأمس
والدمع على موعد مع الليل
والشمس تصافح حلماً بلا عنوان
تغلف يوم الغد لغياب جديد وانتظار جديد
في هذا الركن البعيد….
طاولة تحتضن دفتراً وقلماً
تعطشت أوردته لحبر يكتبك ويرسمك
ورقة كتبت عليها تاريخاً جديداً للأمل
على أعتابه تتساقط الكلمات ويتكاثر الشجن
وضوء شمعة ينسج من أمسي ويومي
رجلٌ أحببته هو بطل لكل حروفي وأشواقي وحنيني
رجلٌ موغلاً في البعد يعشق الغياب
رجلٌ تجلدت ساعات إنتظاره أمنية لحلم
ليتنفس شيئاً من أمل في مطلع يوم ميلادي