في خطوة تعكس التطور الكبير الذي يشهده الجيش المصري، كشفت تقارير حديثة عن امتلاك القوات المسلحة المصرية قدرات عسكرية متطورة تُعتبر “خارقة”، مما أثار قلقًا في الأوساط الإسرائيلية.
تأتي هذه التطورات، وفقا ل “ماعت جروب” في إطار خطة شاملة لتحديث وتطوير القدرات الدفاعية المصرية، والتي تشمل تعزيز القوات البرية والجوية والبحرية بأسلحة وتقنيات متقدمة.
وفي تطور غير مسبوق خرج مسئول عسكري إسرائيلي كبير ليبدي تخوفه من مواجهة محتملة مع الجيش المصري، إذ حذر رئيس الأركان السابق هرتسي هاليفي من قدرات الجيش المتطورة التي قد تنقلب عليهم في لحظة ما.
وأشارت التقارير إلى أن الجيش المصري نجح في تطوير أنظمة دفاعية وهجومية متطورة، بما في ذلك منظومات الصواريخ بعيدة المدى، والطائرات المسيرة القتالية، بالإضافة إلى تعزيز القدرات البحرية عبر تحديث الأسطول البحري.
هذه التطورات تُعد جزءًا من استراتيجية أوسع تهدف إلى تعزيز الأمن القومي المصري ومواجهة التحديات الإقليمية.
من جانبها، أعربت دوائر إسرائيلية عن قلقها من هذه التطورات، خاصة في ظل التوترات المتصاعدة في المنطقة.
وأكدت التقارير أن إسرائيل تراقب عن كثب التطورات العسكرية المصرية، معربة عن مخاوفها من تأثير هذه القدرات على التوازن الاستراتيجي في المنطقة.
يُذكر أن الجيش المصري يُعد واحدًا من أقوى الجيوش في المنطقة، وقد شهد في السنوات الأخيرة تطورًا كبيرًا في قدراته العسكرية، مما يعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز أمنها القومي وحماية حدودها في ظل التحديات الإقليمية والدولية المتزايدة.