اخبار عاجلة

كشف سر أهل الشر ومخطط سد أثيوبيا

بقلم د – سوزان محمد دوابة
مصر عظيمة وتقود بسياسة شريفه وهذة أساس الحكايه من أخرها …
سنكشف بداية الحكاية حتى نصل لعظمة استراتيجية مصر فى القيادة ببدء مخطط أهل الشر (الصهيوماسونية) لمشروع سد النهضة .
بدأ المخطط منذ بداية ضعف الدولة المصرية سنة ٩٠ فكان الهدف الاول هو التخلص من المشير أبو غزالة مؤسس الدولة العميقة وثم يكون الحكم فى مصر بين فاسد وفاجر وطامع فى ذلك الوقت. وكان الاهم فى العصر الماضى من القيادة الخفية (صقور مصر ) الحفاظ على جوهر مصر فى ظل كل المخططات الخبيثه فلما خططوا اهل الشر لموجة الربيع العربى واصلوا وتجرأوا وخططوا لمشروع السد لابادة مصر .
وكان بداية حلمهم هو ان ينتهوا من السد عام ٢٠١٨ حتى ينهى على مصر لانه سيقضى على الدلتا والصعيد وهما الاساس فى الدولة . وفى عام ٢٠١٤ قالها الرئيس عبد الفتاح السيسى( اننا شبه دولة) وكان يقصد المعنى الفعلى لذلك وكان التحدى الاكبر فى تنمية الدوله باقصى سرعة فان بالعمل وحده تستطيع ان تقضى على عدوك وبدء الرئيس بعمل مشروعات التى تقى مصر من مخطط أهل الشر وكان وقتها يؤيد مصر ١٥ دولة فقط وهذا معناه اننا لانستطيع ان ناخذ خطوة ضد اى دوله لان رد الفعل الدولى لن يكون فى صالحنا و ليس كبير اى لا يذكر( دخان ) فكان على القيادة الصبر حتى عام ٢٠١٧ -٢٠٢٠
الى ان وصلنا الى معظم الدول المؤثرة مع ربط بمصالحهم فى مصر فأقل دولة ثلث مصلحهم او نصف مصالحهم فى مصر على اقل تقدير وهذا يعطى قوة عظمى لمصر .
كان فكر القيادة العميقة وصبرها على كل من حاول المساس بها يتطلب فكر وتخطيط عبقرى بأن أهزم عدوى وأن أوقعه فى مخططه ليفشل وان أربط مصالح العديد من الدول مع مصر، وكانت الحقائق السياسية المصرية وخاصة أتجاة سد أثيوبيا فمنذ ٣٠يونيو ٢٠١٣وبداية دولة أهل الخير (حزب الله) والنماء والسلام التى نبعت من الارض المقدسه التى تجلى عليها الله عز وجل حيث تكون هى وشعبها لتقود الخير والسلام وألنماء للعالم باسره .وتكون حائط الصف ضد أهل الشر .حيث كان ٣ من يوليو أرادة شعب أراد أن يبعث على يدة وعلى يد قائدة الخير والنماء للدنيا باسرها .
كان العالم على وشك الانهيار والحروب والمجاعات وحرب عالمية كاملة ألاوصاف لتدمر ألاخضر واليابس .
وفاجئه تفجرت فى مصر بشعبها شعاع الامل والنور للعالم باسره ليحى الامل فى نفوس أهل الخير فى العالم كله .فتحولت دول عديدة فى اوروبا والعالم كله من اهل الشر الى اهل الخير دعاة بالنماء والسلام .
وهذا يتلخص فى المبدأ السامى الذى ذكرة القائد الامين الرئيس/ عبد الفتاح السيسى (اننا ندير سياسة شريفه فى زمن عز فية الشرف )فبدأوا أهل الشر يضعون العراقيل من الارهاب مكتمل العدة والعتاد يفوق جيوش كبيرة باحدث أجهزتهم فى أقدس مكان على وجه الارض وهو سيناء فى تحدى سافر للخالق عز وجل على الارض التى تجلى عليها المولى عز وجل ليقتلوا الخير والسلام والنماء ويقتلوا القيم والانسانية والوحدانية
ولكن الناس يغفلون أن فوق هذه الأسباب وفوق السماوات السبع رب قادر قاهر أبى إلا أن يُعز دينه، وأبى إلا أن ينصر جنده ويرفع رايته: {وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَنْ يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ}
(أم جند مصر هم خير أجناد الارض )
فقام الجيش المصرى بالقضاء على الارهاب فى الارض المباركة فبدء شعاع الامل يزيد من أهل الخير مع قيادة مصر حركات النماء ومشاعل السلام للعالم ضد أهل الشر ليزداد عدد اهل الخير على وجه الارض .
فبدأوا فى أعادة المخطط بخبائث أخرى كان من أواخرها فيروس كرونا اللعين والسفينة الجانحة في قناة السويس
وسد اثيوبيا اللعين
( ويستمر المكر ونحن مستعدون للبقيه) الذى خطط له منذ زمن وكان الهدف من السد ليس منع المياة فقط أو توليد الطاقة كما يزعمون لان اساسا البنية التحتية من الاستفادة من السد غير متوفرة أصلا وان تكلفة عملها أكبر من العائد الناتج من توليد الطاقة من السد .
ولكن الهدف الاساسى هو أسقاط قائد أهل الخير اذا ان كيف يا اهل الخير يقنعون العالم كله بالسلام و هم اللذين يقومون بشن الدمار والحرب على دولة اخرى .
وكيف لمن يقول مقولة أن سياسة عز فيها الشرف هو من يقوم بالحرب واننا مثل وقدوة للعالم للخير والسلام.
يريدون يلوثوا ثوب مصر الخير .
و لانهم يمتلكون المديا والاعلام والذباب الالكترونى كان وما زال يساعدهم على مخططهم وفي قول الله تعالى.
{ثم رددنا لكم الكرة عليهم وأمددناكم بأموال وبنين وجعلناكم أكثر نفيرا} (الاسراء: 6)
ولكن مصر التى تدير سياسة رشيدة بقوة فى يدحكيمة (قوة شاملة) مرعبة فى يد الخير والسلام لقائد أمين يقود الدنيا كلها للخير والسلام .
بدات مصر كشف أوراق الدولة التى بها السد اللعين وما هو المحرض لها فى العالم كله وهم بصفة دول معروفين وعددهم لا يذيد عن ٣ دول وأتباعهم المعدودين من دولة او ثلاثة او أربعة من الشرق الاوسط .
فبدأت مصر فى كشف المخطط الخبيث حيث قامت مصر بعمل قوى عسكرية أيدته عليها أهل الخير فى العالم كله .
فصبرت مصر صبرا جميلا وطالت بالها وتحملت الكثير حيث تكشف أوراق أللعبة الخبيثه لعبه اهل الشر ووصلت مصر للهدف الصحيح التى سعت وبذلت نماء لا يصدقه عقل فى فترة قصيرة لتوقيع ١٥٥ دولة فى الامم المتحدة منذ اكثر من شهر على بيان ووثيقة وضعت فى الامم المتحدة اهم بنودها أن المياة حق فى الحياه التى تعبرها وان الدول عليها ان تدافع عن حقها فى الحياة بكل السبل ومنها استخدام القوة ليصبح اهل الشر فى مازق أسواء مما يخططوا فيه اهل الخير واصبح الان ١٦٠ دولة تؤيد مصر فى اجراء اى تصرف تتاخذ من أجل الحفاظ على أمنها القومى من حقهامن المياة مصر والسودان .
طبقا للوثيقة المودعه فى ألامم المتحدة .
ورغم هذا والاستفزاز الجانب الاثيوبى واستفزاز القيادة السياسيةوالحكومة الاثيوبية ليلا نهارا.
وبان مصر تحلت بالحكمه والصبر فعندما طلب الكنغوا بصفتها بحضور مندوبى من ألاتحاد الاوروبى وامريكا والامم المتحدة بالرغم من ذلك ارسلت مصر الملف كاملا للامم المتحدة
***(هو مين يرسل لمين )؟؟؟؟؟عظيمة يامصر
وكان أخر أجراء لإجبار اثيوبيا على التوقيع على معاهدة بالزام أثيوبيا قانونا بعدم المساس بحصة مصر والسودان من المياة وعلى أدارة السد بلجنة فنية ثلاثية من مصر والسودان وأثيوبيا طبقا لميثاق ألامم المتحدة وفى حالة عدم موافقة أثيوبيا على تلبية أوامر الامم المتحدة بهذا الشان يصبح من حق مصر والسودان كل الاجرأءات أللازمه لحفظ حقوقهم من المياة .
واخيرا ينطبق القول على اثيوبيا
(وجنت على نفسها مراكش ) .
فيأيها الشعب الأبى أحفاد الحضارة المصرية العريقه ثقوا فى قيادتكم الأمينة وقفوا خلفها لاننا فعلا على الحق المبين .
فيأيها الشعب الأبى أحفاد الحضارة المصرية العريقه ثقوا فى قيادتكم الأمينة وقفوا خلفها لاننا فعلا على الحق المبين .

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ (محمد.7)

وفى النهاية سؤال يطرح نفسه .
كيف ستحدث أزمه مياة فى مصر كما يزعمون اهل الشر ويروجون لها ويقوم الرئيس/ عبد الفتاح السيسى بمشروع دلتا جديدة وأصلاح مليون ونص فدان
هل يعقل مصر ما يكون عندها مياة وبيحربوها من جميع الاتجاهات .
والرئيس بيعمل دلتا جديدة !!!!؟؟؟؟؟.
والله عظيمة يامصر يا أم الدنيا والاسرار .

شاهد أيضاً

“المستشار بين دور البناء ومعول الهدم”

  سمير السعد من المؤكد أن وجود المستشارين يُعدّ ضرورة حتمية في منظومة اتخاذ القرار …