بقلم د. محمد عبد العزيز
. عندما تجد رجل أحب أمرأة حب أسطوري وبعد الزواج بفترة أصبح هائما على وجهه لا يطيق أن يسمع عن أي إمرأة ، حينئذ قل الحمد لله لانك لم تتزوج حبيبتك ، حتى لا تكره النساء بسبب من أحببت من النساء .
. لا تعود للمرأة التي خذلتك يوما ما حتى لا تموت كل يوم واكتفي بشهادة وافاتك القديمة يوم أن خذلتك .
. كل النساء جميلات والأجمل أن يقول الرجل ذلك لها ، خاصة قبل أن يضطر الدفع لدكاترة التجميل .
. النساء كيدهن عظيم وثمن غيابهن أعظم .
. عزيزتي المرأة من الممكن أن يراكي الرجل في قوام دمية “باربي” ، فقط اذا توقفتي عن العناد .
. الزواج مؤسسة حب وود ورحمة وفلوس واطفال ومصالح ، لكن النجاح ليس مضمونا في الزواج وقد لا يأتي وقد يأتي متأخرا من باب ( الصبر مفتاح الفرج ) ، فليس كل ما تتمناه تجده ، حتى الوفاق والتفاهم قد يأتيا بعد عشرين عاما من الزواج .
. أجمل عيون النساء تلك التي تسهر على راحتك وقت حاجتك وتتطلع اليك في اشتياق دائم .
. التخاطر والحب والأمان المفقود …
حاليا يهالني ما أراه من عدد مرات الطلاق وعدد مرات فسخ الخطوبة وكثيرا ما يكون ذلك بسبب غباء الولد في طريقة اختباره للبنت او غباء البنت في طريقة اختبار الولد او غباء الاثنين معا فيخسرا معا الأجدر والافضل لهما ليندما ما بقيا من حياتهما وغالبا يكون تدخل الأهل سببا في الخسارة وانهاء الارتباط غالبا يكون كل ذلك بسبب فقدان البشر لعنصر الامان في العلاقة فكم تمنيت ان نتخطى الجهل ونقصان الخبرة والغباء عن طريق التخاطر الذهني في بداية العلاقة ليتأكد كل طرف مدى حب واهتمام الطرف الآخر له وبه ، حينها سيرضى كل طرف بما يصدر من الطرف الآخر ايا كان لأنه تأكد من حب هذا الطرف له وذلك الامان المفقود الذي نبحث عنه طوال مشوار الحياة .
. الصمت لغة العظماء ويضفي وقارا وهيبة على الرجال لكن أحيانا يكون الصمت رغبة في اعتزال كل شئ حتى الكلام عن اشياء نحبها واعتزال الكلام مع كل الناس حتى الكلام مع من نحبهم ، أنه الجرح العميق والاحساس بالظلم والعدوان الذي يتزايد مع الأيام حتى يصل الإنسان الى الانعزال عن العالم وما فيه فيصبح الزهد في الكلام منطقيا وبديهيا .