كلمة الأمين العام للاتحاد العربي للتمور د اشرف الفار
المحاور الرئيسية للكلمه
متابعة : اسماء عفيفي ، ناصرعبدالحفيظ
١-التأكيد على عمق العلاقات المصرية العمانية: إقامة المؤتمر على أرض مصر وفي السفارة العمانية يعكس الروابط العميقة بين القيادتين ويعزز الترويج للتمور العربية بشكل عام.
2. أهمية التمور في السوق العالمي: التمور تمثل جزءاً مهماً من التراث العربي، ويجب تعزيز مكانتها في سوق الغذاء الصحي العالمي لزيادة قيمتها السوقية وحصتها.
3. مكانة سلطنة عمان في إنتاج التمور: عمان تحتل المركز الثاني خليجياً والثامن عالمياً في إنتاج التمور، وتتميز بأصناف فاخرة مثل الفرض والخلاص والنغال.
4. توسع صناعات التمور في عمان: السلطنة تشهد تطوراً كبيراً في الصناعات المرتبطة بالتمور، من خلال إنشاء أكبر مصنع للتمور في نزوى، وتأسيس شركات لتعزيز القيمة المضافة في هذه الصناعة. |
من أرض مصر، أرض الكنانة، ومن قلب السفارة العمانية في القاهرة، نرحب بكم في هذا المؤتمر الصحفي الذي يعزز العلاقات العميقة بين مصر وسلطنة عمان. إن إقامة هذا المؤتمر على أرض مصر وفي سفارة سلطنة عمان يؤكد على عراقة العلاقات بين القيادتين، متمثلة في فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي وفخامة السلطان هيثم بن طارق. وتُعد هذه من الروابط المهمة جداً، ليس فقط للترويج للتمور العمانية، بل أيضاً للترويج للتمور المصرية والعربية بشكل عام، حيث تُعتبر التمور من أفضل الفواكه التي يمكن للعالم العربي أن يقدمها للعالم.
نفخر بإقامة هذا المؤتمر الذي يسهم إلى مدى بعيد في تحقيق زيادة القيمة السوقية وزيادة حجم سوق التمور في السوق العالمية.
باسمي وباسم الاتحاد العربي لمنتجي ومصنعي التمور، أود أن أعبر عن فخري بالمشاركة في هذا الحدث الهام. إن صناعة التمور تمثل تراثاً غنياً ومستقبلاً واعداً، ونحن هنا لتعزيز هذا التراث والترويج له على المستوى العالمي.
سلطنة عمان تحتل المركز الرابع من حيث إنتاج التمور على مستوى الخليج، والمركز الثامن عالمياً، وتتميز بإنتاج أنواع فاخرة من التمور مثل الفرض والخلاص والنغال وغيرها من الأصناف الراقية.
التمور ليست فقط منتجاً زراعياً في سلطنة عمان، بل جزء أصيل من التراث التاريخي والإرث الحضاري للشعب العماني، حيث يعتز العمانيون بحبهم للتمور التي تتواجد في بيوتهم على مدار العام. إن الاستهلاك السنوي للفرد في عمان يعد من الأعلى على مستوى العالم، حيث يتراوح بين ستين إلى سبعين كيلوغراماً للفرد الواحد، وهو ما يعكس التأثير الإيجابي على الصحة العامة في السلطنة.
إضافة إلى ذلك، تشهد السلطنة توسعاً كبيراً في الصناعات المرتبطة بالتمور، سواء تلك المتعلقة بالقيمة المضافة أو غير المضافة. ومن أبرز المشاريع في هذا السياق، إنشاء أكبر مصنع للتمور على مستوى العالم في نزوى، إلى جانب تأسيس شركة عمان للتمور، التي تُعد إحدى الشركات الرائدة في تقديم حلول مبتكرة لزيادة إنتاج التمور وتعزيز القيمة المضافة في الصناعات المرتبطة بها. نسعى دوماً لتحقيق الجودة والتميز في منتجاتنا، ونتطلع إلى المزيد من التعاون بين الدول العربية لدفع هذه الصناعة نحو المزيد من الابتكار والنجاح.
“وفي الختام، لا يسعني إلا أن أعبر عن تقديري العميق لكل من ساهم في تنظيم هذا المؤتمر، وكل من يشارك في تعزيز وتطوير صناعة التمور في منطقتنا العربية. إن هذا المؤتمر هو خطوة على طريق طويل نحو تحقيق رؤية مشتركة تسعى لتعزيز مكانة التمور كمنتج عالمي يليق بتاريخنا وتراثنا. معاً، يمكننا أن نصنع مستقبلاً واعداً لهذه الصناعة، ونسهم في تقديم أفضل ما لدينا للعالم. شكراً لكم جميعاً، ونتطلع إلى المزيد من النجاحات والإنجازات في المستقبل القريب.”