لا تسامح مع عنف الجماعات المسلحة ضد المرأة في الكونغو الديمقراطية . ماعت للجنة “السيداو”: لا بد من خضوع انتهاكات الجماعات المسلحة للتحقيق الفعلي باشا: هناك ضرورة لتوفير أليات للإبلاغ عن الاستغلال والعنف الجنسي.

محمود بارومه

تقدمت مؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الانسان، بمداخلة شفوية أمام اللجنة المعنية بالقضاء على التمييز ضد المرأة، عن تأثير الجماعات المسلحة على استمرار انتهاكات حقوق المرأة في جمهورية الكونغو الديمقراطية. وذلك ضمن أعمال الدورة الثالثة والسبعين من أعمال اللجنة التعاهدية بجنيف بسويسرا.

وأشارت المداخلة لتزايد عدد النساء والفتيات من ضحايا العنف الجنسي، جراء عنف الجماعات المسلحة وطالبت بضرورة للخضوع للتحقيق الفعلي. وتطرقت المداخلة كذلك للتحديات القانونية التي تواجه الكونغو الديمقراطية، لا سيما المرتبطة بالعنف المنزلي تجاه المرأة.

وطالب عبد الرحمن باشا، الباحث بوحدة الشؤون الأفريقية بالمؤسسة، خلال المداخلة بضرورة توفير آليات للإبلاغ عن الاستغلال الجنسي، وإدراج العقوبات لأشكال العنف المنزلي وحظر الاغتصاب في إطار الزواج بشكل صريح.

كما طالب باشا بعدم التسامح مطلقا مع العنف الجنسي من خلال تقديم الجناة إلى العدالة بصرف النظر عن هويتهم، وضمان حماية الضحايا والشهود وتقديم تعويضات كافية للضحايا.

الجدير بالذكر أن مؤسسة ماعت تشارك في أعمال الدورة 41 من أعمال المجلس ببعثة دولية تتكون من 26 فرد من 8 دول أوروبية وأفريقيا، كما تعقد مؤسسة ماعت عدد من الندوات والاجتماعات على هامش اعمال الدورة.

شاهد أيضاً

محمد حبيب دبلان الحربي: صوت الإبداع في العصر الرقمي

  كتبت: مروة حسن   استطاع محمد حبيب أن يصبح شخصية مؤثرة ومرموقة في مجال …