متابعة – علاء حمدي
كشفت الدكتورة ليلي الهمامي المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية التونسية السابقة الأوضاع في الشارع التونسي حيث أكدت أن الوضع ما زال خطير جدا في تونس وقالت الهمامي أن الصراع السني الشيعي في تونس يطبخ على نار هادئة بين الغنوشي وسعيد، صراع بارد وسط ضجيج برلماني ساخن ومفبرك بغاية الهاء الشعب عن حقيقة ما يجري.
كما كشفت الحقيقة ان قيس سعيد كل ما خاطب الشعب الا وأحدث أزمة وسط مجتمع هو في الواقع مأزوم اصلا وكذلك بث الحيرة وكأن سعيد يدعو ضمنيا الى الاقتتال علما انه يدعو الى بعث ما يسميه المجالس الشعبية على منوال اللجان الشعبية زمن معمر القذافي. وان قيس سعيد اليوم على نفس خطى الخميني في منفاه بفرنسا قبل الثورة.
وأضافت الهمامي ان قيس سعيد وتقربه من الدوائر الفرنسية وتنكره للمقاومة التونسية زمن الاستعمار الفرنسي ورفضه لفظ كلمة استعمار واعتباره استعمار فرنسا “حماية لها من الاتراك منذ ١٨٨١” . وان قيس سعيد الرافض للتطبيع مع “اسرائيل” بنفس طريقة إيران وذراعها حزب الله في لبنان.
وأشارت الهمامي إلي أن قيس سعيد وممارسته التقية ونظرية الإمام الفقيه وتدعيمه بالشرعية الاسلامية، ونظرية الحكم بالمجالس مع خطة رئيس تنطبق تماما على نظام حكم الخميني بعد اطاحته بالشاه. وان قيس سعيد الإمام المعصوم وميليشياته التي تستميت في القتال عنه بجميع الطرق ، التنمر، التشويه، التكذيب، الشتائم، التهديد، العنف اللفظي، الاسلوب المفروض في الرد.