متابعة – علاء حمدي
ألقت الدكتورة ليلي الهمامي المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية التونسية السابقة الضوء على التعليم والترقيات في تونس حيث قالت :
لمن لا يعلم كان لنا تعليم قوي يضاهي تعليم أقوى الدول الغربية و كان التلميذ التونسي والطالب ينجح وهو من الأوائل في أعتى الجامعات العالمية…. واليوم وصلنا الى الحضيض… أريد أن أسأل جزء كبير من الأساتذة هل لديكم المستوى المطلوب لتعليم أبنائنا؟ هل أنتم مقتنعون بما تقدمونه لتلامذتكم؟ و اربد أن أسأل المصالح المعنية بالترقيات في وزارة التربية كيف و على ماذا استندتم في ترقية الاساتذة؟
ربما لا تعلمون أن المهندس “الجديد” في تونس أصبح لا يقدر على كتابة مطلب عمل بالعربية ولا الفرنسية ولا بالإنجليزية… ربما لا تعلمون انه يوجد أساتذة تاريخ لا يعرفون وعد البلفور ولا يعرفون وبالترتيب الخمس آخر رؤساء الولايات المتحدة… ربما لا تعلمون ان العديد من أساتذة الفلسفة يرتقون الى رتبة شيخ او إمام اكثر منه الى رتبة استاذ فلسفة.
أيها الأساتذة وأخص منهم المعنيين برسالتي، ربما لا تعلمون و متأكدة انكم تعلمون بان العديد من تلامذتكم وبايعاز من أوليائهم لا يريدون احراجكم عن الأخطاء اللغوية و العلمية التي تمررونها لهم، ربما لا تعلمون انكم تساهمون في بروز جيل و رغم شهائده و التي و الله أعلم كيف تحصل عليها، جيل لا يصلح لشئ…
في خضم كل ما ذكرت ابارك للقلة القليلة من أساتذتنا الممتازين ترقياتهم المستحقة التي وقع اسنادها اليهم، الاساتذة الذين أحثهم أن يواصلوا السباحة ضد تيار الرداءة و البيع و الشراء رغم أن الترقيات لم تعد تسند حسب الكفاءات و أصبحت تمنح لكل من دب و هب..