متابعة – علاء حمدي
كشفت الدكتورة ليلي الهمامي المرشحة المستقلة لرئاسة الجمهورية التونسية السابقة الحقيقة المرة حول ما يحدث في تونس حيث قالت : اخوان إيران فرع تونس بقيادة قيس سعيد ، ضد اخوان تركيا وقطر بقيادة راشد الغنوشي والنظام السياسي هو المفصل في المعركة بينهما، ويمكن للشعب الحسم في النهاية
وأشارت الهمامي إلي النقطة الهامة: الخطوة الاخيرة في اتجاه النظام البرلماني هي استراتيجيا الغنوشي لان النظام البرلماني هو الطريق الوحيد الذي يمهد لاعتلاءه قصر قرطاج وبسط نفوذ جماعته بالكامل على تونس.
المعطى: النهضة قوية برلمانيا وضعيفة رئاسيا، ومن هنا محاولة تخويف الناس من العودة إلى النظام الرئاسي كونه نظام استبدادي تحت بورقيبة وبن علي. الحقيقة ان تونس لم تكن توما تحت نظام رئاسي بل كان نظامها رئاسوي تحت بورقيبة وبن علي.
أما النظام الرئاسي الذي يدعو اليه سعيد فهو مغالطة ايضا لان حكم المجالس التي يقترحها مفكره رضا مكي ينفي اصلا خطة الرئيس، وبالتالي فإن سعيد سيكون قد طالب بنظام حكم الفقيه، وتنصيبه إماما ناسجا على منوال الامام الخميني قبيل اطاحته بالشاه الإيراني الذي بدأ انقلابه في منفاه بفرنسا.
وأكدت الهمامي علي مثقفي تونس ومفكريها الكف عن الفرجة والإسراع بالالتحاق بالمعركة، معركة “البرنامج” من أجل إنقاذ تونس من خطر حدوث حرب أهلية او انقلاب في الأسابيع المقبلة.