الرياض – زبيدة حمادنة
أكدت مؤسسة سيتي حرصها علي استمرار دعمها لـ رؤية السعودية 2030 في تمكين الشباب السعودي وتأهيله للاستفادة من فرص العمل، تعاونت مؤسسة سيتي والتعليم من أجل التوظيف في السعودية EFE للعام الثالث على التوالي من أجل خلق فرص وظيفية واقتصادية للشباب السعودي الباحث عن العمل. قدمت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من من سيتي “برنامج التفوق في بيئة العمل” بالمملكة العربية السعودية من أجل رفع وعي88 شاب وشابة بالمهارات اللازمة للنجاح الشخصي والمهني.
“إننا نشعر بسعادة بالغة بأن شراكتنا مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف قد مكنت النساء والشباب السعوديين في أن يصبحوا جاهزين للعمل والحصول على وظائف تمكنهم من المساهمة في اقتصاد المملكة العربية السعودية.” علقت كارمن حداد، الرئيس التنفيذي ونائب رئيس مجلس الإدارة (لمجموعة سيتي المصرفية في السعودية). “وتندرج الشراكة مع مؤسسة التعليم من أجل التوظيف ضمن جهود سيتي للوصول إلى 500,000 مستفيد من الشباب على مستوى العالم ولمساعدة الجيل القادم على الاقتراب أكثر نحو أهدافهم المهنية والحصول على مستقبل مستدام ، ومع استمرار مواجهة الشباب لمعدلات بطالة مرتفعة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، كان من الضروري أن تفتح الشركات أبوابها وتستثمر في تنمية مهارات الشباب”.
وسعياً منها في استدامة وتطوير المهارات، نفذت التعليم من أجل التوظيف وبدعم من سيتي ورشة عمل تطويرية سلطت الضوء على أبرز مهارات وأدوات بناء مستقبل مهني ناجح وواعد ، وكيفية السعي نحو تحقيق الأهداف المهنية ، بحضور الأستاذة ساره التميمي، رئيسة تداول الأسهم ببنك سيتي السعودية وأقيمت الفعالية عن بُعد حيث ضمت أكثر من 40 مشارك.
وقد ذكرت أثير التميمي وهي إحدى خريجات برنامج “التفوق في بيئة العمل” والتي تشعر بالامتنان لحصولها على هذه الفرصة: “كل يوم في التدريب كان مميز واستثنائي، تعلّمت فيه شيء مختلف وأضيف إلى مهاراتي. الآن أنا على يقين بأن حصولي على وظيفة يعني قدرتي على بناء هويتي المستقلة خاصة عند شعوري بالأمان الوظيفي ووجودي في بيئة عمل تحفّز أن تظهر أفضل ما لديك من إمكانيات.”
وأضاف معلقا السيد عبدالله الغامدي، المدير التنفيذي للتعليم من أجل التوظيف السعودية EFE: “نحن فخورون بالشراكة المستمرة مع مؤسسة سيتي لتقديم هذا البرنامج التأهيلي فى المملكة العربية السعودية لتمكين الشباب السعودي في تحقيق أهدافهم والمنافسة في القطاعات المتنامية والمساهمة في تحقيق رؤية 2030. كما أن المهارات التي اكتسبها الشباب السعودي في هذا البرنامج مبنية على دراسات اعتمدتها التعليم من اجل التوظيف حول العالم لخدمة 100,000 شاب وذلك بربطهم لحياة مهنية في تسع دول من شمال أفريقيا والشرق الأوسط. هذا العمل أصبح أكثر أهمية، نظرًا للتغيرات الحاصلة بسبب جائحة كوفيد-19”
تم تصميم “برنامج التفوق في بيئة العمل” لتسليط الضوء على جوانب مختلفة من مراحل البحث عن العمل مثل التواصل الفعال، الذكاء العاطفي، إدارة الوقت والمهارات الشخصية لتلبية توقعات صاحب العمل السعودي والتغلب على تحديات التكيف مع بيئة العمل. “وبسبب كوفيد-19 اصبحت اضافة مهارات التقنية والتعامل معها في هذا البرنامج مهمة لتعزيز مهارات القرن الواحد والعشرون.” يوضّح السيد عمرو عبدالله، مدير برامج الخليج في التعليم من أجل التوظيف – العالمية.
ويُعد هذا البرنامج في المملكة العربية السعودية جزءًا من الشراكة الإقليمية بين التعليم من أجل التوظيف EFE ومؤسسة سيتي التي تعمل علي تزويد الشباب بالمهارات الوظيفية وفرص النجاح في اقتصاد اليوم. توفّرهذه الشراكة في عامها السابع، التدريب والفرص الاقتصادية للشباب الطموح الباحث عن عمل في المغرب وتونس، وللمرة الثالثة في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. في عام 2020 سيستفيد من هذه الشراكة أكثر من 650 شاب وشابة، وهو يقارب ضعف ما تم تحقيقه في السنوات الخمس الأولى للشراكة. بالإضافة إلى توفير الدعم المباشر لبرامج التعليم من أجل التوظيف، تلعب مؤسسة سيتي دورًا فريدًا ومميزا في تعزيز قدرات شبكة التعليم من أجل التوظيف وذلك من خلال دعم أنظمتها والوصول للمستفيدين.