بقلم / محمد ابراهيم ربيع
كاتب و محلل سياسي
سؤال يطرح نفسه بسبب الاحداث الراهنة وهو متى تتوقف الحرب بمنطقة الشرق الاوسط؟؟؟
نقول كما قلنا سابقا ان الحرب مستمرة و ستزيد دائرة الصراعات بالمنطقة.
لان من العجيب ان مازل البعض يتساءل حتى الان هذا السؤال!!!
لان من وجهة نظري ان الاحداث منذ عام و نصف و الاحداث الجارية والتي كذبها البعض هي اكبر دليل على ما كنا نذكر من مخطط ديني بدأ يكتب به السطر الاخير و هو تهيئة المنطقة للحرب الكبرى..
وذكرنا ذلك الامور قبل حدوثها ليس تكهنا كما قلنا وانما قراءة في المخططات و المعتقدات….
وكان واجب علينا تحذير الجميع من القادم و الذي تحقق ومازال يتحقق حتى الان…
حتى اصبحنا فريقين لا ثالث لهما امر غير معلن للعوام و هو إلهاء الشعوب في امور شتى حتى لا يفكروا في بواطن الامور و على سبيل المثال وليس الحصر استحداث كأس الانتر كونتننتال و هو بطولة لكرة القدم يتم الجمع بين اهم الفرق العالمية والتي لها جمهور و مشجعين كثر يعتبروا ان قرة القدم مسألة حياة او موت و امور ترفيهية كثيرة…. و الادهى انها اشتد وطيسها في بلاد الحرمين و التي هي قبلة للمسلمين قبل القادم المر في العام القادم…
و اعتقد ان عام 2025 هو الاسوء على الإطلاق… واسأل الله العظيم ان يخيب ظني.
و الفريق الاخر هو من يعلم المخططات و يستعد لها من الساسة و المطلعين على هذه الامور الذي ينتظرونها..
ومن ضمن هؤلاء الساسة من كان له دور يعلمه و يقوم به على اكمل وجه حتى النهاية…. و منهم من له دور لا يعلمه ويسير حيث تسير به الرياح ولكن في الاخر كلا له دور قد اعد له….. فمنهم من دوره انتهى و منهم مازال يكمل مسيرته…..
اعتقد ان عام 2025 هو العام الاصعب في العصر الحديث كما ذكرت….
واختم مقالتي بمقولة الصحفية و المختصة في شئون الشرق الاوسط الصحفية هند الضاوي حيث كتبت على صفحتها تلك الكلمات البسيطة و العميقة جدا ؛
الأسد هرب و الجولاني سيطر على دمشق و اسرائيل احتلت القنيطرة !
و القادم في المنطقة أسوأ بكثير …
فماذا بعد سوريا ؟؟؟
نسأل الله ان يحفظ مصر واهلها