للاسف مازلنا منشغلين بالاقتصاد و صعود مؤشرات سعر الدولار و اتهام الدولة بالفشل في إدارة الازمات و ما يحدث الآن من وجود أزمة في بعض الأمور و التي لا ننكرها مثل انقطاع الكهرباء و غيرها ولكن هل احد يعلم الابعاد الحقيقية لما يحدث ؟؟؟
وحتى لا يقول احد كلام ي فيه مزايدة أو اتهام على ما اقول و يعتقدون أنني اقوم بتهدئة الناس لكي يرضوا بالقليل و كأنني موجه لامتصاص الغضب و فقط…
اقول لهم الم يأن الاوان لكي تستوعبوا ما نحن فيه….
تحدثت قبل اشهر عدة في امر مهم و قلت باللفظ انتظروا حدث جلل يهز المنطقة….
و خرج من يتهكم علي و يتهمني انني اقول اي كلام حتى يتم اشغال الجميع دون حدوث شئ لمصلحة القيادة السياسية وهم لا يعلمون أننا ندعم وطن وليس اشخاص….
فقلت لهم ان الايام القادمة سوف تظهر للجميع ما اقول لكم وقد حدث ما توقعته منذ عام تقريبا ….
فحتى الان اجد من يخرج علينا يتحدث عن الأزمات دون البحث في معرفة ما وراء الأزمات و هذا من العجب !!!
واسقط مثال لهؤلاء المغيبين قليلا و اقول …
لو أني احظر شخص من القتل و اصرخ لكي ينتبه و عدوه خلف ظهره مباشرة بيده سكين لكي يطعنه …
هل من الممكن أن يقول لما تحدثني في ذلك وانا لم اطعم ولا اشرب من الصباح….
فهل اذا وجدنا شخص مثل هذا النموذج الذي أسقطنا عليه الفكرة ماذا نحكم عليه؟؟؟
هل نقول انه معه حق حتى لا يموت على لحم بطنه؟؟؟!!!
فهل استشعارنا الخطر القادم و الذي هو تحت اقدامنا الان….
و كأن ما تكلمنا بخصوصه لم يأخذ بمحمل الجد و كأنهم مازالوا متعمدين الصعود للهاوية ولم يستوعبوا او يقرأوا الاحداث برغم تسليط الضوء عليها في فترة ماضية و قد حدث ما تكلمنا عنه ولكن للاسف دون جدوى …
فكل ما اخشاه الان ان لا يدرك الجميع الخطورة الا بعد فوات الاوان و هنالك لا يكون الرجوع عن الاتهامات مفيدا ابدا لما سوف يحدث من كوارث ان لم نستوعب الواقع الذي يحاك لنا الان …
واسأل الله العظيم ان يسلمنا من كل شر و مكروه….
هل ما زلنا لا نعلم انه يتم الان اقحامنا في حرب حتمية لتنفيذ مخطط ديني لدولة اسراeل وان القادم لا يعلمه الا الله ؟؟؟؟
و السؤال الان هل الجميع الان مستعد أن حدثت حرب لا قدر الله …
و هذا ما لا اتمناه ابدا برغم اني اراها حربا حتمية كما ذكرت….
الايام القادمة لا يعلمها الا الله….
اتوقع ازمة اقتصادية كبيرة ستطول العالم بأكمله في الشهور المقبلة …
و اتوقع زيادة في نقص الغذاء ايضا بسبب حرب روسيا و اوكرانيا….
وكل هذه التوقعات برغم أهميتها ولكن ؟؟؟
ما يشغلني حقا هي اقحامنا في هذه الحرب لانها لم تكن حرب عادية ولكن لكي يعلم الجميع ان هذه الحرب هي حرب ابادة حقيقية كما يحدث في غزة لان الابادة هنا انما اعتقاد ديني ملزم لاقامة اسرائيل الكبرى من النيل للفرات و هدم المسجد الاقصى و اقامة الهيكل المزعوم….
افيقوا يرحمكم الله لان هذه المرة لا تتحمل اية اخفاقات مننا و يجب علينا التحلي بظبط النفس و الثبات الانفعالي و الالتفاف خلف قرارات القيادة السياسية لنكون يد واحدة و على قلب رجلا واحد…
اسأل الله ان يخرجنا من هذه المرحلة بسلام…
اخيرا وليس اخرا تذكروا ان عام 2024 و حتى منتصف عام 2025 هي النقطة الفاصلة و عنق الزجاجة الفعلية هي من اصعب الاوقات التي سوف تمر على مصر بل أقول على العالم بأثره اذا لم يحدث وعي حقيقي سريع و تلاحم وترابط بين الجميع….
و لابد أن نكون على قلب رجلا واحد ….
والا سوف نكون عرضه لمقابلة اسوء ما نتخيل من خلال المخطط الموضوع لنا …
احفظوا عني هذا….
و الايام القادمة هي الفاصلة فيما اقول ….
اسأل الله العظيم أن يحفظ مصر و سائر الأمة