كتبت _ مروة حسن
قال الكاتب الصحفى محمد شعير، إن عظمة نجيب محفوظ فى التجدد الدائم، فليس هناك منهج نقدى يستطيع استيعاب كتاباته، وحينما تقرأ له فى مراحل زمنية معينة، ثم نعيد قراءتها، نكتشف شيء ثانى وثالث جديد، فثراء نجيب محفوظ، أنه لا يقدم أعمالا مغلقة، ولكنه متجدد دائم
وأضاف شعير خلال برنامج “حديث القاهرة مع إبراهيم عيسى”، على القاهرة والناس، كل الناس تستطيع أن تقرأ نجيب محفوظ، من يبحث عن القصة المسلية، ومن يبحث عن الفلسفة، ونجيب محفوظ نفسه حينما يتكلم سنجده يتحدث عن أجاثا كريستى، وظهر ذلك فى ميرامار، التى كان بها جريمة قتل، ولكنها ليست رواية جريمة، ولكن لها بعد سياسى وفلسفى.
وتابع شعير، كتابى الجديد عن نجيب محفوظ “البدايات والنهايات”، هو سيرة طفولة نجيب محفوظ، واعتمد فيه على نص لم يُنشر لنجيب محفوظ، فكان متأثرا بطه حسين، وحينما قرأ الأيام، كتب نجيب محفوظ سيرته الذاتية وأسماها الأعوام.
وأردف شعير، نجيب محفوظ مر بـ 3 أسماء مؤثرة فى حياته، مثل المنفلوطى، حيث تأثر برسالة الكتابة التى كان يتحدث عنها المنفلوطى دائما، ثم طه حسين وكتاب الأيام.
وأستطرد، نجيب محفوظ يحكى فيه فى “الأعوام”، عن طفولته، ولكنه لم يصدر بعد، وكتبه هو بعمر الـ 18 عام.